قالت خبيرة تغذية علاجية، إن علم التغذية علم كبير ولكنه ليس معقد، مشيرة إلى أن تشخيص حالة المريض جيدا يعد الطريقة الأمثل لفهمالمتطلبات التي تتناسب معه.
وأضافت خبيرة التغذية، خلال حوارها ببرنامج “طبيب البلد” المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن البطن تضم أهم الأجهزة في الجسم، ومن المستحيل أن تقوم بواجبها بأكمل وجه في ظل وجود خلايا دهنية.
وتابعت خبيرة التغذية، أن عند تشخيص المريض بالسمنة نجد أنه يعاني من النهجان أثناء النوم، والكسل وضربات القلب، ودهون على المعدة والكبد، وبالتالي عند التخلص من الدهون كل أجهزة تقوم على أكمل وجه.
وأكدت خبيرة التغذية، إلى أن المعدة تحتفظ ألياف السيليوم لمدة تصل لـ14 ساعة، خلاف أنها تزيد الإحساس بالعطش إلى حد كبير، ومع تناول المياه يزيد حجم هذه الألياف، وهذا يقلل من تناول الطعام إلى حد كبير.
وأشارت إلى أن الكتلة العضلية عند الرجل أكبر من المرأة، ولذلك نسبة الحرق لدى الرجل لا تتضرر على خلاف المرأة التي تفقد تدريجيًا القدرة على حرق السعرات الحرارية، معقبة: "الست من الـ30 لـ40 عاما تفقد القدرة على الحرق كل عام 50 سعرة حرارية".
وشددت على ضرورة غلق شهية مريض السمنة بمادة عشبية آمنة على الصحة، حتى يستطيع مريض السمنة تقليل ما يتناوله من طعام بدون إجبار.
وأكدت خبيرة التغذية العلاجية، على ضرورة العمل على خفض السمنة بمدرسة الكميات وليس النوعيات، وهذا الأمر لا يتحقق إلا من خلال العمل على غلق شهية مريض السمنة، وبالتالي عدم منعه من تناول أي طعام، لأن غلق الشهية يُقلل ما يتناوله من طعام.
وأشارت خبيرة التغذية العلاجية، إلى أن السمنة تُزيد من الخلايا الدهنية على القلب، وهذا الأمر مضر للغاية، موضحة أن الكرش هو أخطر أنواع السمنة.