خبيرة تغذية علاجية تكشف طرق إنقاص الوزن بالجلوس في المنزل

قالت الدكتورة كارما سامي، خبيرة تغذية علاجية، إن السمنة واحدة من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تطوير مقاومة الأنسولين بالجسم الذي يؤدي إلى النوع الثاني من مرض السكري.

مشيرة إلى أن السمنة تعتبر واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة وحدوث التهابات في الجلد بسبب الطيات بين طبقات الجلد.

وأضافت خبيرة التغذية العلاجية، خلال لقائها مع الشيف يسري؛ في برنامج "تتبيلة"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن إنقاص الوزن للجسم خلال الجلوس في المنزل يكون عن طريق تنظيم تناول وجبات الأكل بشكل كبير كمرحلة أولى مع تأكيد مواعيد تناول الوجبات خلال اليوم.

تنظيم تناول الوجبات

وأشارت خبيرة التغذية العلاجية ، إلى أنه يجب تنظيم تناول الوجبات، مع عدم تناول أي وجبات في الليل؛ بالإضافة إلى ممارسة الرياضة في المنزل لمدة تتراوح ما بين نصف ساعة إلى ساعة من خلال تمارين لفك العضلات.

قالت كارما سامي، خبيرة التغذية العلاجية، إن الكورس المكثف لإيزي دايت يحتوي على نوعين كبسولات لسد الشهية، وكريم لشد الترهلات، وأعشاب تملأ داخل المعدة، خلاف احتواء الكورس على مادة تعمل على نحت القوام.

وأشارت "سامي"، خلال حوارها مع الشيف يسري، ببرنامج "تتبيلة"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، إلى أن هناك خصما 60 % على الكورس المكثف، والشحن مجانًا لأول 50 متصلا لأي مكان في مصر، مضيفة أن مريض السمنة لا يجب أن يحزن، وفشله في خفض وزنه لا يجب أن يؤدي إلى اليأس.

ولفتت إلى أن الكورس المكثف ممتاز جدًا لمريض السمنة، مشيرة إلى أن هذا الكورس حاصل على ترخيص من وزارة الصحة، ويحتوي على أعشاب طبيعية بنسبة مليار في المئة.

وأوضحت أن الكورس المكثف يعمل على نحت منطقة الكرش والصدر بصورة كبيرة للغاية، ويؤدي إلى خفض الوزن بنسبة تتراوح ما بين 10 لـ17 كيلو في الشهر الواحد.

قالت كارما سامي، خبيرة التغذية العلاجية، إن السمنة ليست مرَضا عاديًا، ولكنها بوابة للإصابة بالكثير من الأمراض، مشددة على ضرورة عدم الاستهتار بالسمنة، خاصة أنها مرض خبيث وتدمر الكثير من الأجهزة داخل الجسم.

وطالبت "سامي"، خلال حوارها مع الشيف يسري، ببرنامج "تتبيلة"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، بالعمل على استبدال المشروبات الغازية ببعض المشروبات الأخرى للوقاية من مرض السمنة، مثل الينسون، والشاي الأخضر، وتناول الطعام نهارًا بدلاً من الليل.

ولفتت إلى أن ثقافة الأكل غير موجودة لدى المصريين، ففي أوروبا يتناولون في البداية الشوربة، وبعد ذلك السلاطة، وبعد ذلك البروتين.