EN
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون ، ونُشرت في مجلة لقاحات ، عن مستويات الأجسام المضادة IgA و IgG الخاصة بارتفاع البروتين السكري لـ تزيد في كل من لبن الأم وعينات مصل الأمهات بعد التطعيم ضد مرض فيروس كورونا COVID 19 مع تداعيات مهمة لمزيد من جهود التخطيط للقاح.
بناءً على ذلك اكدت الدراسة علي اهمية هذه اللقاحات في الجسم ،حيث أن لقاحات COVID-19 لا تشكل خطرًا على المرضعات أو أطفالهم الذين يرضعون رضاعة طبيعية لذلك ، يمكن للمرضعات تلقي لقاح COVID-19.
أظهرت التقارير الحديثة أن الأشخاص الذين يرضعون من الثدي الذين تلقوا لقاحات COVID-19 لديهم أجسام مضادة في لبن الأم ، والتي يمكن أن تساعد في حماية أطفالهم.
كما يوصي بشدة أن يحصل جميع الأشخاص ، بما في ذلك أولئك الذين يرضعون من الثدي ، على اللقاح إذا استوفوا المعايير - حتى لو كانوا قد أصيبوا سابقًا بالعدوى.
تأثير اللقاح علي المرضعات
أظهرت إحدى الدراسات الصغيرة أن النساء المرضعات لديهن استجابة أعلى للأجسام المضادة بعد التطعيم مقارنة بالعدوى الطبيعية بـ COVID-19 ، ووجدت دراسة أخرى أن المزيد من النساء لديهن أجسام مضادة يمكن اكتشافها من اللقاح أكثر من العدوى الطبيعية.
تشير كلتا النتيجتين إلى فائدة تلقي لقاح COVID عندما يحين دورك - حتى لو كنت قد أصبت بـ COVID-19 في الماضي.
كما اكدت الداسة ان أكثر من ثلاثة أرباع المرضعات بدأوا الرضاعة الطبيعية خلال 72 ساعة من التطعيم، وكان متوسط عمر الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية 10 أشهر.
قالت ثلثا النساء إنهن عانين من ألم أو احمرار أو تورم في موقع الحقن ، لكن لم يكن لدى أي منهن ردود فعل تحسسية خطيرة ، ولم يتطلب أي منهما دخول المستشفى.
لم يتم الإبلاغ عن أي أعراض جانبية لأي طفل ، بما في ذلك الحمى والسعال والقيء أو الإسهال ، أو تغيرات سلوكية بعد تلقيح الأم.
كما توجد بعض التحذيرات عن النساء الحوامل أو غير متأكدات من الحمل يجب ألا يتلقين لقاح COVID-19 " لأنهن لم يكن جزءًا من أي تجارب لقاح COVID.
بعد الاجتماع الأخير للمجموعة الاستشارية الفنية الوطنية للتحصين (NTAGI) في 28 مايو ، تمت التوصية بضرورة تلقيح النساء الحوامل أيضًا نظرًا لأن "احتمال التعرض مرتفع جدًا" وأن "الفوائد تفوق بكثير المخاطر".
