ومازلنا نتحدث عن إنجازات سبع سنوات.. ومازالت المصرية تحقق الكثير من المكاسب في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولولا إيمانه بالمرأة وإنصافه لها، لما وصلت اليوم لهذه المكتسبات أو هذه المكانة الرفيعة في كل قطاعات الحياة.
موضوع اليوم لا يقل في أهميته عن مكاسب المرأة، بل يُعد انتصاراً لها، ففي يوم 30 أبريل 2021، صادق الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي، على التعديلات المقدَّمَة من مجلس النواب، بشأن قانون العقوبات الخاص بجريمة ختان الإناث.
وحسب التعديل الجديد "يُعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات كل من أجرى ختاناً لأنثى بإزالة أي جزء من أعضائها التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام، أو ألحق إصابات بتلك الأعضاء، فإذا نشأ عن ذلك الفعل عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، أما إذا أفضى الفعل إلى الموت تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن عشر سنوات".. وكذلك يُعاقب بالسجن كل من طلب ختان أنثى وتم ختانها بناء على طلبه على النحو المنصوص عليه بالمادة 242 مكرراً من هذا القانون. كما يعاقب بالحبس كل من روّج أو شجَّع أو دعا بإحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون، لإرتكاب جريمة ختان أنثى ولو لم يترتب على فعله أثر.
في الحقيقة، مصر كانت قد قطعت شوطاً هائلاً في موضوع ختان الإناث، قبل حقبة "الإخوان" السوداء، والذين أرفض تسميتهم ب"المسلمين"، فالإسلام بريء من أفعالهم الشيطانية، كما أن الإسلام أعزَّ المرأة وكذلك نبينا العظيم، محمد صلوات ربي وسلامه عليه، فقد أوصى المسلمين في خطبة الوداع، بالنساء قائلاً: "استوصوا بالنساءِ خيراً"، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "رفقاً بالقوارير".. هذه كانت نظرة رسولنا الكريم، النابعة من نظرة الدين الإسلامي السمح للمرأة المسلمة.
لكن ما فعله الإخوان، بعد أن وصلوا لسدة الحكم، أن سَدَّوا كل الأبواب في وجه المرأة المصرية، بل وجعلوها موصدة حتى لا تستطيع الفكاك والله لا يسامحهم.
بالنسبة لعمل المرأة، فكانوا ينادونا بعدم شرعيته، أما موضوع الختان، فقد أطلقوا، للجهلاء أمثالهم، العنان لفعل ما يحلو لهم ببناتهم، ليختنوهن ويقتلون كل ما هو جميل في نفس المرأة، فالختان يعني قتل الغريزة التي منحها الله لكل عباده الصالحين، ليتمتعوا بشكل طبيعي في حياتهن، بعد الزواج، بدلاً من أن يكونوا سبب شقاء لأزواجهن، ومن ثم يتزوج الرجل بثانية وثالثة ورابعة، كما هي أفكار الإخوان السوداوية.
والحمد لله الذي بفضله تتم النعم والصالحات، فقد استطاع رئيسنا الغالي الجميل، عبد الفتاح السيسي، أن يُرجِع الأمور إلى نصابها الصحيح، بعد أن عُدنا لنقطة الصفر مع عهد الإخوان اللعين، فأعاد الرئيس السيسي للمرأة المصرية هَيبتها ثانيةً، بمصادقته على التعديلات المقدمة من مجلس النواب، بشأن تجريم ختان الإناث.
وتقضي المحكمة فضلاً عن العقوبات السابقة بحرمان مُرتكبها، من الأطباء ومزاولي مهنة التمريض، من ممارسة المهنة مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على خمس سنوات، تبدأ بعد انتهاء مدة تنفيذ العقوبة، وغلق "المنشأة الخاصة" التي أجرى فيها الختان، وإذا كانت مرخصة تكون مدة الغلق مساوية لمدة المنع من ممارسة المهنة مع نزع لوحاتها ولافتاتها، سواء أكانت مملوكة للطبيب مرتكب الجريمة، أم كان مديرها الفعلي يعلم بارتكاب الواقعة.
من كل قلبي: الرئيس عبد الفتاح السيسي، يُثبت كل يوم كم هو إنسان وكم هو أب حقيقي لكل المصريين، فأي أب سَوِّي لن يقبل بهذه الأفعال الجنونية مع ابنته، خوفاً من أن يُدَّمِر حياة ابنته ومستقبلها ونفسيتها.
وبالإنابة عن كل مصرية، أتقدم من كل قلبي، بخالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي دائماً ما يبعث برسائل قوية لمصر والعالم أجمع، بأنَّ المرأة المصرية في قلب وعقل الرئيس وأنَّ الدولة المصرية تدفع بتمكين المرأة في كل المجالات والقطاعات.
#تحيا_مصر #تحيا_مصر #تحيا_مصر.