EN
القائم بأعمال رئيس الجامعة البريطانية:
- زيادة المصروفات سنويا بنسبة ضئيلة
- نقدم منح لطلاب أفريقيا والمتفوقين في مصر
- صنعنا الكمامات بواحة العلوم بالجامعة ضمن دورها المجتمعي
- في انتظار موافقة المجلس الأعلى للجامعات لتوفير برامج الدكتوراة
- استفدنا من جائحة كورونا من خلال الاعتماد على نظم التعليم الهجين
- لدينا 11 الف طالب بالكليات وفي انتظار زيادة الأعداد مع فتح برامج جديدة
- لدينا اتفاقيات متعددة مع جهات مصرية وبعض الجامعات الأجنبية لتأهيل الطلاب لسوق العمل
تعد الجامعة البريطانية في مصر واحدة من أعرق الجامعات ، التي تشهد إقبالا كبيرا سنويا من قبل طلاب الثانوية العامة للالتحاق بها و برامجها الجديدة والمميزة ، فلا تكتفي الجامعة بالتدريس فقط بل تجعل طالبها مؤهلا لسوق العمل والحياة المهنية بعد التخرج من خلال ما تقدمه من فرص للتدريب وما يكسبه الطالب من مهارات خلال فترة الدراسة.
وفي ذلك السياق حاور "صدى البلد" الدكتور يحيى بهي الدين، القائم بأعمال رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والذي أوضح لنا كل ما هو جديدة فيما يخص الدراسة بها.
في البداية حدثنا عن الجامعة وكلياتها وبرامجها المختلفة
الجامعة عمرها حاليا 16 سنة وذلك يعتبر عمرا صغيرا في عمر الجامعات ولكن عند القياس بالأرقام سنجد أن الجامعة أقدم من ذلك بكثير حاليا لأن الجامعة بها 11 كلية وما يقرب من 11 الف طالب بمرحلة البكالوريوس كما يوجد بالدراسات العليا 14 برنامج ماجستير لكن عدد الطلاب أقل لأن نسبة الطلاب في الدراسات العليا دائما ما تكون أقل، لذا هناك حوالي 350 طالبا دراسات عليا
بينما.
ما مجالات الدراسة داخل الجامعة؟
بالنسبة للكليات والتخصصات فنحن نقسم الكليات إلى 3 تخصصات عامة منها الهندسة والعلوم فلينا كليات الهندسة والحاسبات، والعلوم الصحية يوجد 3 كليات الأسنان والصيدلة والتمريض بالإضافة إلى العلوم الإنسانية تشمل كليات الآداب والقانون والإعلام وكلية فنون التصميم الجديدة وهي مثل الفنون التطبيقية وكلية الأعمال والعلوم السياسية والاقتصاد بينما الدراسات العليا هناك ما هو متنوع وجديد مثل الطاقة المتجددة والنانوتكنولوجي كما أننا في سبيلها للحصول على موافقة المجلس الأعلى للجامعات لتوفير برامج الدكتوراة في الجامعة.
هل من المتوقع أن نشهد زيادة في إعداد الطلاب بالعام المقبل ؟
هناك كليات لم تعمل بكامل طاقتها لاستكمال المعامل وبعض التجهيزات مثل كلية الطاقة وكلية الفنون والتصميم وكل عام سنضيف طلاب وبالتالي من المتوقع زيادة عدد الطلاب، وعدد الطلاب في ازدياد، حيث يتم تحديدها من قبل المجلس الأعلى للجامعات الخاصة بناءً على القدرات الموجودة من الكوادر البشرية والمعامل المتوفرة فيوجد كليات مازالت جديدة مثل كلية الطاقة والفنون والتصميم .
كل عام سنزيد من اعداد الطلاب وبالتالي من المتوقع أنه يزيد ليس بنفس الزيادة قديما والتي كانت اكبر لكن الزيادة ستكون بنسبة مقبولة ولن تزداد أعداد الكليات في الجامعة لكن هناك برامج سنضيفها من بينها ميكاترونكس وذكاء اصطناعي .
و عدد الطلاب حاليا حوالي 11 الف ولكن عند الوصول لمرحلة الاستعداد النهائي ستستقبل الجامعة زيادة في الطلاب حيث سنضيف ما بين الـ1000 و 1500 طالب، كما أنه يكون هناكزيادة المصروفات سنويا ولكن بنسبة ضئلة .
كيف تؤهل الجامعة الطلاب لسوق العمل ؟
الجامعة تهتم بشكل كبير بتأهيل الطلاب لسوق العمل فالطالب قبل أن يتخرج لابد قبل أن يعرف ما سيدرسة معرفة ماذا سيعمل في المستقبل وما هو متاح له من خلال تخصصه لذا خلال عملية التقديم تطلع الطالب على المواد الدعائية نوضح من خلالها للطالب ماذا سيدرس ومن بعده ما سيعمل به.
بينما خلال فترة دراسته يوجد التدريب الصيفي وهناك بعض الكليات اجباري بها مثل كليات الهندسة يكون أمر ضروري لها التدريب قبل التخرج خلال السنوات الاخيرة وذلك لأنها كلية عملية حيث نوفر لهم التدريب من خلال التنسيق مع الشركات وذلك للتعرف على العمل على الطبيعة ولغة التعامل داخل، وذلك للتعرف على مجالات العمل المختلفة لكي يكون مطلع قبل التخرج ليحصل على وظيفة بالاضافة إلى أنه داخل الجامعة.
هل هناك شراكات وتعاون مع الشركات والهيئات فيما يخص تدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل؟
لدينا اتفاقيات متعددة مع جهات مصرية وبعض الجامعات الأجنبية والغرض منها نقل الناحية المهنية للطلاب فهناك كلية القانون لديهم اتفاقيات مختلفة مع محكمة القضاء ونادي القضاة ويتحدثون مع الطلاب في الناحية العملية في الشئون القانونية ولدينا اتفاقيات مع شركات هندسية كثيرة نعمل معهم مشروعات مشتركة وبالتالي الطلاب يستفيدوا من ذلك بانهم لا يسمعون فقط من المحاضر، ولكن أيضا من مهندس يعمل في مكان عمله وينقل بالتالي خبرته وسبق وأن تم عقد اتفاقية من قبل بين كلية الطاقة و المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وترشيد الطاقة وهو مركز إقليمي للمنطقة العربية كلها مقره في مصر لديهم دراسات، كما عقدنا معهم اتفاقية منذ حوالي اسبوعين.
ما نوع المنح التي توفرها الجامعة للطلاب؟
هناك منح للطلاب من خارج مصر مثل الطلاب من أفريقيا كصداقة مع الدول الافريقية نرسل لهم منح للطلاب من خلال سفراء الدول الإفريقية الذين يقوموا باختيار الطلاب ومن ثم ارسالهم للجامعة، بينما مؤسسة فريد خميس تدعم الطلاب من اوائل الثانوية العامة بمنح .
كيف تسير معايير الدراسة داخل الجامعة وهل هناك فرص للطلاب للدراسة بالخارج؟
معايير الدراسة بالجامعة تتطابق مع معايير المجلس الأعلى للجامعات المصري وأيضا مع الجامعة البريطانية تمنح الشهادة من الخارج ، فطلاب الثانوية العامة تجرى لهم اختبارات قدرات للالتحاق بالجامعة على رأسها امتحان اللغة الإنجليزية وبعض الامتحانات بها اختبارات قدرات مثل الفنون والتصميم بينما كلية القانون ستجرى امتحان قدرات عربي ، ومع الوقت يعتاد الطالب على معايير وشكل الدراسة بالجامعة والتي تختلف عن غيرها حيث يصبح الطالب يعتمد على نفسه بشكل أكبر .
بينما الدراسة في الخارج يقضي الطلاب صيف أو فصل دراسي كامل في الجامعة البريطانية المتعاقدين معها بالخارج، وذلك بدأ تطبيقه منذ عامين في الجامعة ولكن توقف بسبب ظروف كورونا.
ما انطباع الجامعة حول التنسيق الإلكتروني الجديد للجامعات الخاصة؟
التنسيق كفكرة عامة للطلاب به تكافؤ فرص وتشهد الجامعة هذا العام للمرة الأولى التنسيق الإلكتروني ونعمل حاليا على الاستعداد لاختيار الطلاب امتحانات القبول والقدرات ، والتي منها اختبارات قدرات مثل الفنون والتصميم بينما كلية القانون ستجرى امتحان قدرات عربي.
حدثنا عن المحاور التي تقوم من خلالها الجامعة بدورها المجتمعي
دعمنا المجتمع المحيط ضمن دورنا المجتمعي أثناء كورونا من خلال كلية الصيدلة التي قامت بتصنيع المطهرات ووزعها طلاب الجامعة بالمجان، كما أننا لدينا ما يسمى بواحة العلوم تم من خلالها تصنيع الكمامات وتم توزيعها في المستشفيات ذلك بالإضافة إلى الزيارات إلى المدارس وهي الغرض منها بالأساس الربط بين الجامعة والطالب في ذلك السن .
هل هناك مشاركة لطلاب الجامعة بالمسابقة العلمية داخل وخارج مصر؟
هناك مسابقات متعددة لطلاب الجامعة في مصر وخارج مصر وحدث مؤخرا حصول فريق من الطلاب بقسم الهندسة المعمارية على مركز مرموق في مسابقات داخل مصر واخرى بالخارج بينما شاركوا في مسابقة بالإمارات، كما أننا نعطي جوائز عملية للطلاب لتحفيزهم .
ما دور حاضنة ريادة الأعمال بالجامعة ؟
من المهم أن يدرس الطالب وقبل تخرجه يتعلم بعض الإضافات التي ستساعده في الحياة العملية بعد التخرج، وبالتالي جميع مشاريع البحث العلمي نشرك فيها طالب أو اثنين وأيضا ما يطلق عليه ريادة الأعمال فالطالب قد يكون لديه فكرة ممتازة يمكن تسويقها لكنه لا يعرف كيف ذلك لذا لدينا حاضنة داخل الجامعة حيث يتعلم بها الطالب كيف يترجم فكرته لميزانيات وخطة تسويق لذا نحن نعد من الجيل الثالث للجامعات لأننا جمعنا بين التدريس والبحث العلمي وريادة الأعمال .
كيف مرت أزمة كورونا على الجامعة ؟
استفدنا من جائحة كورونا من خلال الاعتماد على نظم التعليم الهجين والذي سيستمر لما بعد الجائحة فهو اتاح للطالب في حالة أن أراد في اي وقت أن يدرس أي شئ إضافي يتمكن من ذلك وأصبحت أكثر قدرة على اللحاق بالتكنولوجيا الجديدة .
