الأسبرين هو دواء شائع الاستخدام لتخفيف الألم أو الحمى أو الالتهاب، نظرًا لأنه مفيد أيضًا في منع الجلطات الدموية والسكتات الدماغية، يستخدم الأسبرين أيضًا في علاج النوبات القلبية.

ولكن بصرف النظر عن هذه الاستخدامات العلاجية، بدأ الناس الآن في استخدامه لعلاج حب الشباب والندبات، حيث يتكون هذا الدواء بشكل أساسي من حمض أسيتيل الساليسيليك الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بعنصر حمض الساليسيليك المضاد لحب الشباب.

ووفقا لموقع “timesofindia”، فإن حمض الساليسيليك له تأثير تجفيف مذهل على الإفرازات الدهنية وجزيئات الجلد الميتة التي تساعد في منع وإزالة حب الشباب وندباته، يزعم الكثير من الناس أن الأسبرين تأثير مماثل على حب الشباب.

يُظهر حب الشباب الالتهابي أعراضًا مثل ظهور بثور حمراء أو بثور منتفخة بينما يظهر حب الشباب غير الالتهابي بثورًا طفيفة أو رؤوسًا سوداء أو رؤوسًا بيضاء.

أثبتت دراسة أن الأسبرين وجد فعاليته في تقليل تفاعلات حساسية الجلد والالتهاب والألم الناتج عنه، نظرًا لكونه نوعًا من العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، فقد وجد أن الأسبرين فعال فقط في حب الشباب الالتهابي بينما لم يظهر أي نتائج استثنائية لحب الشباب غير الالتهابي، ومن ثم يحتاج الأشخاص المصابون بحب الشباب إلى إيجاد علاج آخر ينظف المسام المسدودة.

الأثار الجانبية لدواء الأسبرين :

نظرًا لعدم وجود تأثير كبير لهذا الدواء على مشكلة حب الشباب ، فإن الاستخدام غير الموصوف يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، ومن ثم ينبغي للمرء أن يختار خيارات أخرى تمنع حب الشباب مثل الريتينويد وحمض الساليسيليك أو البنزويل بيروكسايد بعد استشارة طبيب الأمراض الجلدية.

فيما يلي بعض الأسباب التي تثبت الجانب الضار من الأسبرين :

1- يمكن أن يؤدي الأسبرين في بعض الأحيان بشكل فعال إلى فرط جفاف الجلد مما يؤدي إلى زيادة كمية البثور مع الاحمرار والكثير من التهيج.

2- يمكن أن يجعل هذا الدواء بشرة وجهك أكثر حساسية تجاه أشعة الشمس فوق البنفسجية.

3- يمكن أن يسبب تناول الأسبرين عن طريق الرضاعة الطبيعية أو المرأة الحامل مشاكل خطيرة للطفل.

4- يمكن لأي شخص لديه حساسية من العقاقير غير الستيرويدية أن يؤذي نفسه عن طريق استخدام الأسبرين.

5- يمكن أن يواجه المصابون بالربو والتهاب الأنف مشاكل صحية خطيرة.