كشف مسئول أمريكي إلى صحيفة واشنطن بوست، اليوم الإثنين، أن الموقعين المستهدفين في الغارات الامريكية على العراق وسوريا كان منطلقا لطائرات بدون طيار، والثاني كان يستخدم كمخزن للدعم اللوجستي.
فيما ذكرت وسائل إعلام عراقية، اليوم الإثنين، أن 4 عناصر في ميليشيات تابعة للحشد الشعبي في العراق، جراء القصف الأمريكي على الحدود السورية العراقية.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، اليوم الإثنين، تنفيذ ضربات ضد مجموعات مسلحة على الحدود العراقية السورية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها نفذت ضربة جوية ضد منشآت تابعة لجماعات مسلحة موالية لإيران على الحدود السورية العراقية.
وأضافت أن الضربة العسكرية على الحدود السورية العراقية تمت بتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرا إلى أن الضربة العسكرية استهدفت منشآت عملياتية ومخازن أسلحة في موقعين بسوريا وموقع ثالث بالعراق.
وتابعت أن المنشآت المستهدفة كانت تُستخدم من جانب مليشيات شاركت في هجمات ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق.
وكشفت عن توجيه الرئيس الأمريكي بشن المزيد من الضربات العسكرية لردع هجمات المليشيات الموالية لإيران ضد المصالح الأمريكية في العراق.
فيما أعلنت ميليشيات الحشد الشعبي في العراق مقتل 5 من عناصرها في القصف الأمريكي على الحدود العراقية السورية.
وكشفت وسائل إعلام، اليوم الإثنين، عن تفاصيل الانفجارات التي تعرضت لها الأراضي السورية قرب الحدود العراقية.
وذكرت أن القصف استهدف منازل عناصر من الحشد الشعبي قرب الحدود العراقية السورية، واستهدف ساحة دعم لوجستي وعسكري في مدينة البوكمال السورية.
وأضافت أن القصف استهدف ميليشيات مسلحة عراقية وإيرانية داخل الأراضي السورية.
وذكرت وسائل إعلام، اليوم الإثنين، أنه جرى سماع دوي انفجارات عنيفة في الأراضي السورية قرب الحدود العراقية.
وأضافت أن مصدر الانفجارات "كان داخل الأراضي السورية واستهدف أماكن فيها منازل لمدنيين".
ومن ناحية أخرى، أعلن وزير خارجية سوريا، فيصل المقداد، أن الدول الغربية تحاول تمرير المساعدات الإنسانية إلى الإرهابيين في البلاد.
وقال المقداد في حديث لقناة “روسيا اليوم” إن المساعدات الإنسانية يجب إدخالها إلى سوريا عبر الحكومة في دمشق فقط، مضيفًا أن "الهدف الأساسي للغرب هو تمرير المساعدات للعناصر الإرهابية مثل جبهة النصرة وداعش والخوذ البيضاء".
وتابع: "إذا كانت الولايات المتحدة صادقة فيما يخص المساعدات، فإن سوريا مستعدة لإدخالها عبر دمشق، وليس عبر الحدود السورية التركية أو أي حدود أخرى".
وأشار المقداد إلى أن الولايات المتحدة "لا تهتم بحياة الشعب السوري"، والدليل على ذلك عدم رفعها الإجراءات القصرية والعقوبات التي تريد منها واشنطن منع دخول "لقمة خبز" لو تمكنت من ذلك.
وأكد الوزير السوري على أن "الوجود الأمريكي في سوريا غير شرعي وهو مدان وغير مسموح بحسب قرارات مجلس الأمن الدولي، ويجب أن ينتهي فورا".
وبخصوص القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي جو بايدن، لفت المقداد إلى أن "جدول الأعمال الذي أتى به بايدن لم يكن موفقا، لأن الجانب الأمريكي ليس مخلصا فيما يتعلق بقضايا الأمن والتعاون الاستراتيجي ولا بقضية سوريا".
كما أعرب المقداد عن "ثقة دمشق العالية بروسيا"، مضيفا أنه يعتقد أن "الرئيس بوتين أخبر نظيره الأمريكي بما يجب على الولايات المتحدة القيام به لإنهاء وجودها في سوريا ووقف التدخل بشؤوننا الداخلية ووقف دعم التنظيمات الإرهابية".