قال الدكتور وليد حجاج خبير تكنولوجيا المعلومات ، من خلال تعاملنا مع الأنترنت والسوشيال ميديا يمكننا أن نفرق بين التطبيقات سيئة السمعة وجيدة السمعة ، واذا كان الشخص لا يمكنه التعرف عليها يمكنه الدخول علي " سوق الهاتف المحمول " ومعرفة مميزات وعيوب التطبيق .
واضاف وليد حجاج خلال مداخلة هاتفية في برنامج " مساء دى ام سى " المذاع علي قناه " دى ام سى " ، أن التطبيقات الجيدة اذا تم إدمانها واستخدامها بشكل مفرط تصبح مضرة وسيئة ، لافتا أن أي شركة تقوم بعمل أي تطبيق تسعي جاهدة ن خلاله ألي استقطاب المستخدمين والشباب .
واوضح وليد حجاج ، أن عوامل الجذب في التطبيق هي أن يتوفر فيه إمكانيات غير متوافرة وجديدة مثل برنامج " أحياء الموتي والذى يعمل علي تحريك شخصية توفت ، كلوب هاوس الذى كان يعتمد علي ان المحادثات تتم بالصوت والفيديو " .
وتابع وليد حجاج ، أن المواطنين يجب أن يتعاملون مع التطبيقات بحد ادني وسلم وامن حتي لا يسبب التطبيق ضرر إلي أو ألي احد من المحيطين بي .
قال المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات، إن كل مواطن عليه أن يتابع قانون الإنترنت، موضحًا أن هناك بعض الأشياء قد يرتكبها المواطن ويتعرض للعقاب.
وأضاف ، أن المواطن الذى يقوم بنشر معلومة صحيحة ومصدر المعلومة لا يريد نشرها من الممكن أن تعرض الناشر للعقاب.
ولفت إلى أنه يطالب المواطنين بالبحث عن أى تطبيق قبل الدخول عليه، وأكد أن الأب هو المسئول عن تصرفات الأطفال ولذلك ننصح المواطنين بالبحث وراء الأطفال.
وأشار إلى أن المواطن الذى لا يعلم البحث على الإنترنت عن البرامج عليه أن يذهب لـ أقرب متخصص فى مجال الإنترنت، للاستعانة به.
وفى نفس السياق قال خبير الأمن المعلوماتي، إياد بركات، إن الحكومة الأسترالية منذ فترة كبيرة تحاول إقناع جوجل وفيسبوك باحتواء الأزمة، حيث إن فيسبوك أوقف جميع المحتوى الإخبارى الأسترالي على فيسبوك لمدة أسبوع حتى اللحظات الأخيرة فقبل يومين تراجع فيسبوك عن هذا القرار وقدم عرضا للمواقع الاخبارية بدفع أموال مقابل نشر الأخبار.
وأضاف خبير الأمن المعلوماتى، أن دور فيسبوك وجوجل كان سلبيا على تلك الأخبار، والاتفاق الأسترالى لم يأت من فراغ فهناك حملة منذ أكثر من سنتين وأكثر من أجل الحصول على اتفاقيات مشابهة.
وتابع أن الخطة التى تكون أكثر ايجابية على الاتحاد الأوروبى من وضع قوانين واتفاقيات حقيقة بين تلك الشبكات، منوهًا بأن نموذج جوجل يختلف فى التعامل مع المحتوى الاخبارى عن تعامل الفيسبوك.
وأوضح أن ما يرتكبه فيسبوك يعد جريمة فى حق الصحافة والإعلام، لأنه كان يعرض المحتوى الإخبارى مما أدى إلى نشر الأخبار المزيفة الكثيرة، ولكنه يغير من خوارزميته بشكل كبير مؤخرا من خلال تقليله ظهور الصفحات الاخبارية المختلفة والمجهولة ويتصرف بشكل احتكارى ضد كثير من القطاعات.