الجامعة البريطانية:
- ننسق مع كبرى الشركات لتدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل
- ميكاترونكس وذكاء اصطناعي برامج جديدة في انتظار الطلاب بالعام الجديد
- التدريب الصيفي إجباري بكليات الهندسة
- زيادة المصروفات سنويا بنسبة ضئيلة
تسعى الجامعة البريطانية في مصر كغيرها من الجامعات لتأهيل طلابها لسوق العمل من خلال البرامج الهامة التي تقدمها، إضافة إلى التدريب وفرص المتنوعة لاكتساب المهارات التي تجعلهم مميزين عن غيرهم.
ومن جانبه قال الدكتور يحيى بهي الدين، القائم بأعمال رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن عدد الطلاب في ازدياد، حيث يتم تحديدها من قبل المجلس الأعلى للجامعات الخاصة بناءً على القدرات الموجودة من الكوادر البشرية والمعامل المتوفرة فيوجد كليات مازالت جديدة مثل كلية الطاقة والفنون والتصميم التي افتتحت هذا العام.
وأضاف "يحيى " في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" أن كل عام سنزيد من اعداد الطلاب وبالتالي من المتوقع أنه يزيد ليس بنفس الزيادة قديما والتي كانت اكبر لكن الزيادة ستكون بنسبة مقبولة ولن تزداد اعداد الكليات في الجامعة لكن هناك برامج سنضيفها من بينها ميكاترونكس وذكاء اصطناعي .
وأشارالقائم بأعمال رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إلى أن عدد الطلاب حاليا حوالي 11 الف ولكن عند الوصول لمرحلة الاستعداد النهائي ستستقبل الجامعة زيادة في الطلاب حيث سنضيف ما بين الـ1000 و 1500 طالب، موضحا أنه يكون هناكزيادة المصروفات سنويا ولكن بنسبة ضئلة .
بينما قال الدكتور يحيى بهي الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة البريطانية في مصر ، أن الجامعة تهتم بشكل كبير بتأهيل الطلاب لسوق العمل فالطالب قبل أن يتخرج لابد قبل أن يعرف ما سيدرسة معرفة ماذا سيعمل في المستقبل وما هو متاح له من خلال تخصصه لذا خلال عملية التقديم تطلع الطالب على المواد الدعائية نوضح من خلالها للطالب ماذا سيدرس ومن بعده ما سيعمل به.
وأضاف "بهي الدين " أنه خلال فترة دراسته يوجد التدريب الصيفي وهناك بعض الكليات اجباري بها مثل كليات الهندسة يكون أمر ضروري لها التدريب قبل التخرج خلال السنوات الاخيرة وذلك لأنها كلية عملية حيث نوفر لهم التدريب من خلال التنسيق مع الشركات وذلك للتعرف على العمل على الطبيعة ولغة التعامل داخل، وذلك للتعرف على مجالات العمل المختلفة لكي يكون مطلع قبل التخرج ليحصل على وظيفة بالاضافة إلى أنه داخل الجامعة.
وكان قد اعتمد الدكتور يحيى بهي الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة البريطانية في مصر، قرار تعيين الدكتور مدحت إبراهيم مديراً لمركز النانو تكنولوجي خلفاً للدكتورة أمل قصري، والتي تم تعيينها رئيساً لقسم الابتكار وبناء القدرات في العلوم الهندسية بالمقر الرئيسي لمنظمة اليونسكو في باريس.
وأكد الدكتور يحيى بهي الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة البريطانية، أن تعيين الدكتور مدحت إبراهيم رئيساً لمركز النانو تكنولوجي يأتي في إطار الإلتزام بخطة الجامعة الإستراتيجية وتوجهاتها المستقبلية والتي تعتمد على الاهتمام بالتطوير والتحديث ومواكبة متطلبات المرحلة المقبلة، إضافة إلى الاهتمام بالبحوث العلمية الحديثة ومجالات الابتكار.
وهنأ بهي الدين الدكتورة أمل قصري على تعيينها رئيسا لقسم الابتكار وبناء القدرات في العلوم الهندسية بالمقر الرئيسي للمنظمة الأممية في باريس، متمنياً لها التوفيق ومواصلة النجاح في منصبها الجديد.
من جهته قال الدكتور مدحت إبراهيم رئيس مركز النانو تكنولوجي بالجامعة البريطانية :" سوف نعمل على تعزيز رؤية المركز المتمثلة في الإستمرار نحو الريادة كمحور للبحث والتطوير وتحقيق أحدث التقنيات التي من شأنها أن تسهم بشكل فعال وبأسس علمية في تنمية مصر".
وأضاف إبراهيم :" تتمثل مهمة مركز النانو تكنولوجي في تطبيق مفاهيم جديدة لتحضير وتوصيف وتطبيق المواد النانوية بالاعتماد علي طرق إقتصاديه قليلة التكلفة وصديقة للبيئة، ليتم تطبيقها في مجالات مختلفة وذلك بالتعاون مع مؤسسات بحثية في المستويين الوطني والدولي.
جدير بالذكر أن الدكتور مدحت إبراهيم شغل منصب رئيس شعبه الفيزياء بالمركز القومي للبحوث حتى أبريل 2021، كما عمل أستاذ زائر في مركز أبحاثJuelich بألمانيا في 2001/2002، كذلك أستاذا بجامعة برلين التكنولوجيه عام 2007، والأكاديمية الصينية للعلوم في عام 2008 والعديد من جامعات إيطاليا وتركيا وروسيا.
ويشار إلى أن إبراهيم عضو اللجنة الوطنية للفيزياء بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من 2013 حتى الآن، كما أنه عضو شبكة العلوم النووية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من 2018 حتى الآن، وأشرف على 29 رسالة علمية، وعمل كعضو وباحث رئيسي في 28 مشروع بحثي، فضلا عن حصوله وفريقه البحثي على براءتي اختراع.
كما نشر 285 بحثا في الدوريات العالمية ، وحصل على 19 جائزة علي رأسهم جائزة الدولة للتفوق في العلوم التكنولوجية المتقدمة عام 2018، والميدالية الذهبية في معرض القاهرة الدولي السادس للابتكار في اكتوبر 2019، كما حصل أيضا على وسام العلوم والفنون من الطبقة الاولي في فبراير 2020.