بعد فضحية وزير الصحة البريطاني مات هانكوك وتسريب صور له وهو يعانق ويقبّل مساعدته جينا كولادانجيلو، قدم هانكوك استقالته، وقرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تعيين ساجد جافيد وزير الصحة البريطاني الجديد خلفاً لـ مات هانكوك.
من هو ساجد جافيد وزير الصحة البريطاني الجديد ؟
ساجد جافيد عمره 51 عام ، سياسي مسلم بريطاني من أصول باكستانية، وعضو في حزب المحافظين ومدير سابق في دويتشه بنك، وهو متزوج من لورا كينج منذ عام 1997 ولديه 4 أبناء .
تم تعيينه في منصب وزير الداخلية في 30 أبريل 2018، عقب استقالة آمبر رود آمبر رود بسبب فضيحة ويندروش .
شغل جافيد عدة مواقع رسمية حيث عمِل في السابق كوزير دولة للمجتمعات والحكومة المحلية من 2016 إلى 2018، وقبلها كان وزير دولة للأعمال والابتكار والمهارات .
وعمل ساجد رئيسا لمجلس التجارة من عام 2015 حتى عام 2016، وقبلها كان وزير دولة للثقافة والإعلام والرياضة من 2014 إلى 2015، وقبلها عمل أمينا ماليا للخزانة من عام 2013 إلى عام 2014 وسكرتيرا اقتصاديا في وزارة الخزانة من 2012 إلى . 2013.
ويشغل جاويد منصب أمين مؤسسة السنوات المبكرة في لندن، وكان مدير مدرسة جمعية نورماند كروفت، وقاد بعثة إلى قمة جبل كليمنجارو، أعلى جبل في أفريقيا، ليظهر دعمه لجمعية «عون المسنين» الخيرية.
أصوله باكستنانية لكن أبويه هاجرا إلى الولايت المتحدة في ستينيات القرن الماضي، وعملت الأسرة في الزراعة بإحدى القرى ، ثم عمل والده سائقاً لحافلة ، و لم تكن أمه تتحدث اللغة الإنجليزية، إذ قضت طفولتها في قرية باكستانية .
في مراهقته، ازداد اهتمامه بالأسواق المالية بعد خصخصة حكومة تاتشر. قال جاويد إنه في عمر الرابعة عشر، اقترض 500 يورو من أحد البنوك ليستثمر في الأسهم، ليصبح قارئًا منتظمًا لمجلة فينانشال تايمز.
وفي عام 2014، قال جاويد إنه عندما كان في المدرسة: «كنت شقيًا، أكثر اهتمامًا بمشاهدة مسلسل غرانج هيل من أداء الواجبات المدرسية».
ساجد جافيد وحزب المحافظين
في الجامعة، درس جاويد الاقتصاد والسياسة وانضم في هذه الفترة إلى الحزب المحافظ، و في عام 1990، عندما بلغ عشرين عامًا، حضر جاويد مؤتمر حزب المحافظين للمرة الأولى وقام بحملة ضد قرارات حكومة تاتشر في ذلك العام للانضمام إلى نظام آلية سعر الصرف الأوروبي «إي آر إم». كان يوزع مناشيرًا تناهض هذه السياسة عندما قابل لأول مرة مقدم البرامج التلفزيونية جيرمي باكسمان. أعلن منذ ذلك الحين أن أول مقابلة مع باكسمان كانت في ذات المؤتمر.
ومنذ عام 1992 وحتى 1996، عاش جاويد في مدينة نيويورك، وترقى ليصبح أصغر نائب رئيس في بنك تشيس مانهاتن، وخلال هذه الفترة، ساعد المرشحة الجمهورية رودي جولياني على الفوز في حملة عمدة نيويورك عام 1993.
وشغل جاويد وظيفة مستشار عضو برلمان المحافظة غاري ستريتر، ثم وزير الظل في الولاية للتطوير الدولي.
وعاد إلى لندن عام 1997، وانضم لاحقًا إلى مصرف دويتشه بصفته مديرًا عام 2000.
في عام 2004، أصبح جاويد المدير العام لمصرف دويتشه، وفي السنة التالية نال منصب الإدارة الشاملة لهيكلة الأسواق الناشئة.
وفي عام 2010 انتخب نائبًا في برومسجروف في عام 2010 وتمّت ترقيته إلى وزيرٍ للاقتصاد في وزارة الخزينة ثم وزير للمالية في وقت لاحق. واستقال جاويد من وزارة المالية العام الماضي بعدما رفض طلب جونسون إقالة فريق مستشاريه. وفقًا لـ"رويترز".
وفي أكتوبر عام 2012، اختارته صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية ضمن أفضل 100 شحصية مؤثرة في بريطانية. وفي 2014، احتل المرتبة الثامنة في قائمة صحيفة "تايمز" البريطانية لأكثر الشخصيات تأثيرًا في بريطانيا، وفي نفس العام قارنت مجلة "فوربس" بين جاويد والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما واقترحت أن يصبح رئيسًا للوزراء بالمملكة المتحدة.