صدر تحذير دولي شديد اللهجة ضد آبي أحمد، رئيس الحكومة الإثيوبية ، بعد ثبوت تورطه فى تشريد 3 ملايين شخص وقتل الآلاف منذ صعودة للحكم فى عام 2018،بعد جرائم القتل والتعذيب والتشريد والتجويع والاغتصاب الجماعي التي يمارسها ضد شعبه بشكل عام، و إقليم تيجراي بشكل خاص .
جرائم حرب
و تسبب الصراع الذي شنته الحكومة في أديس أبابا على الإقليم الشمالي في مقتل آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من 2 مليون شخص من منازلهم إلى المناطق الجبلية.
وحذرت الأمم المتحدة، من خطر تفاقم أزمة المجاعة الجماعية داخل الإقليم ، وهو ما يهدد حياة الملايين، في الوقت الذي قامت فيه الحكومة الأمريكية بفرض عقوبات واسعة ومتنوعة على إثيوبيا، وعدد من المسؤولين داخل البلاد، على صلة بالأزمة في تيجراي سواء بالمشاركة المباشرة أو إعاقة وصول المساعدات.
الإنتخابات الإثيوبية
وقالت صحيفة “التايمز" البريطانية، إنه سيتم التصويت في 69 دائرة انتخابية من أصل 547 في إثيوبيا في جولة الثانية من الانتخابات المقرره في سبتمبر متسائلة "متى سيتم التصويت لأعضاء البرلمان البالغ عددهم 38 نائبا من منطقة تيجراي التي مزقتها الحرب؟".
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولو الانتخابات سيعلنوا أن الحزب الحاكم قد فاز بعدد كافٍ من المقاعد لتشكيل الحكومة القادمة مع بقاء رئيس الوزراء الحالي آبي أحمد على رأسها ، وستكون وقتها أحزاب المعارضة دون ثقل سياسي وسط حالة من الجدل عن خطط تعديل دستور إثيوبيا لتغيير الهيكل العرقي الفيدرالي للبلاد.