أقرت وزارة الموارد المائية الجزائرية، اليوم الأحد، بأن الجزائر تعيش على غرار دول البحر الأبيض المتوسط، عجزًا مائيًا بسبب التغيرات المناخية.
وقالت وزارة الموارد المائية في بيان إن التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة "أثرت بشكل كبير على الدورات الطبيعية لتساقط الأمطار، ما سّبب شّحا في الأمطار، وتراجعًا كبير في منسوب مياه
السدود عبر الوطن، خاصة المناطق الوسطى والغربية للبلاد مع تسجيل نسبة عجز تقدر 25 ٪ من
احتياطي السدود".
وأضاف البيان أنه “لتغطية هذا العجز المسّجل في توزيع مياه الشرب على مستوى المدن المرتبطة بنسب متفاوتة في التزود بالمياه السطحية، عملت الوزارة على إنجاز برنامج استدراكي واستعجالي لتغطية أو الحّد من العجز في المياه السطحية من خلال تعزيز قدرات إنتاج المياه الجوفية، وكذا الاستعانة بتأهيل وتوسيع محطات تحلية مياه البحر”.
وأوضح البيان انه تم تحويل المياه من سد غريب نحو سد بورومي بعين الدفلي لتموين الجزائر الكبرى بـ 80 ألف متر مكعب من المياه يوميًا، كما تم تحويل مياه سد بوسيابة بجيجل نحو سد بني هارون لتزويد كل من الميلية وبلارة بإجمالي إنتاج يقدر بـ 80 مليون متر مكعب سنويًا.