قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل تجوز زيارة الأقارب من دون علم الوالد؟ الإفتاء تجيب

هل تجوز زيارة الأقارب من دون علم الوالد
هل تجوز زيارة الأقارب من دون علم الوالد
×

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل تجوز زيارة الأقارب من دون علم الوالد؟”.

وأجاب الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: نعم يجوز لك أن تزور أقاربك دون علم والدك، طالما أنت كبير ومكلف وعاقل، ولو قولت لأبيك فهذا من باب الأدب فقط.


وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو مسجل عبر قناة دار الإفتاء يوتيوب: أنما نفترض أن الوالد مختصما مع أخيه وأنت تريد أن تصل رحمك، فهنا ليس لك علاقة بهذه المشاحنة، فارفع الذنب عن نفسك وصل رحمك، ولا بأس في عدم إخبار الأب بذلك.

حكم قطع صلة الرحم إذا جاء منها أذى شديد

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل قطع صلة الرحم إذا جاء منها أذى شديد أفضل؟”.

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: قطع صلة الرحم منعا للأذى والمشاكل ليس أفضل، حيث من الممكن أن نضع أطرا للعلاقة ولا نتداخل بطريقة تفضي بنا إلى هذا الأذى.

وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء: "أننا لو رفعنا سماعة التليفون فى رمضان أو الأعياد أو المناسبات فليس هناك أذى فى ذلك.

وتابع أمين الفتوى لا أظن أيضا أننا لو ذهبنا لتعزية أحد منهم أو لجأ إلينا أحد يحتاج إلى مساعدتنا وقضيتها له بنفس طيبة أو عندهم فرح واتصلت أبارك لهم أن يكون هناك أذى، لأن الأذى يأتي غالبا من التداخل المبالغ فيه.

إجبار الزوج زوجته على قطع الرحم
وورد سؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف من سائلة تقول" تزوجت ابنتي وزوجها يمنعها عن أسرتها - و لا يسمح لها بزيارة أسرتها ولا يسمح لأسرتها بزيارتها أو التحدث معها هاتفيًّا. فهل يجوز له أن يدفعها إلى عقوق والديها وقطع رحمها؟ وهل يجوز لها أن تعقَّ والديها وتقطع رحمها طاعة له".

أجاب "جمعة"، في فتوى له، أن صلة الرحم واجبةٌ شرعًا، وليس للزوج أن يمنع زوجته من الخروج إلى والديها أو أحدهما ولو مرة في الأسبوع؛ فتزورهما مرةً في الأسبوع دون بياتٍ ولو بغير إذنه.

وأكد أنه لا يحقُّ له تحت دعوى وجوب الطاعة أن يعزلها عن مجتمعها، بل الواجب عليه أن يحسن عشرتها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ» رواه الترمذي.