ذكر تقرير حديث لهيئة الإحصاء السعودية، أن فائض الميزان التجاري السعودي حافظ على مستوياته بأكثر من 20 مليار ريال خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي.
وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، كان الميزان التجاري، سجل في شهر يناير الماضي فائضا تجاريا بقيمة 24 مليار ريال، ثم في فبراير بقيمة 24.72 مليار ريال، وسجل الفائض في شهر مارس 24.11 مليار ريال، وفي شهر أبريل بلغ الفائض 22.23 مليار ريال، ليبلغ إجمالي الفائض في الأشهر الأربعة الأولى نحو 95.31 مليار ريال.
وأشارت الصحيفة إلى أن الميزان التجاري يعد معيارا لقياس الفرق بين الصادرات والواردات، فإذا كانت الصادرات تتجاوز الواردات فإن الميزان التجاري يعد موجبا، في دلالة على قوة الاقتصاد.
مصر بين أهم 10 شركاء تجاريين لـ السعودية
وقال التقرير إن الصين هي الشريك التجاري الرئيسي للمملكة العربية السعودية، إذ بلغت قيمة صادرات السعودية إلى الصين نحو 12.9 مليار ريال، كوجهة رئيسية للصادرات، تلتها الهند بقيمة 8 مليارات، ثم اليابان بقيمة 6.2 مليار ريال، وتعد دول "كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، والإمارات، ومصر، وإيطاليا، وهولندا، وبلجيكا" من بين أهم 10 دول تم التصدير إليها، وبلغ إجمالي الصادرات لتلك الدول 48.5 مليار ريال، بما يمثل 67.9% من إجمالي الصادرات.
ويعد ميناء جدة الإسلامي من أهم الموانئ التي عبرت من خلالها البضائع إلى السعودية، وقيمتها 12.6 مليار ريال، وتعادل نسبة البضائع التي تمر من الميناء نحو 25.7% من إجمالي الواردات، ثم ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بنسبة 19.4%، ومطار الملك خالد بالرياض بنسبة 14.8%.