قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن لجنة المتابعة والتنسيق مع الجانب القطري تعقد اجتماعها الثالث في الدوحة، مشيراً إلى أن معظم القضايا العالقة والشوائببين البلدين خلال السنوات الماضية جرى الانتهاء منها في بيان "العلا".
وكشف سامح شكري في مداخلةهاتفية مع برنامج " كلمة أخيرة" المُذاع على فضائية "أون"، أن هناك إهتماماً كبيراً لاستئناف العلاقة بين القاهرة والدوحة، خاصة العلاقات الحميمية بين الشعبين في إطار من المناخ الودي الذي يجب أن تحكم العلاقات العربية، ووفقاً على الأسس التي ترسخها القاهرة في التعامل مع كافة الدول وهي حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية".
وعقب وزير الخارجية المصري على العلاقات المصرية التركية قائلاً: " لازالنا في المرحلة الاستكشافية ورصد ومتابعة ما يتخذ من إجراءات تعكس اهتمام الجانب التركي بعودة العلاقات، والأخذ من جانبهم بالملاحظات المصريةالتي تسبب الحساسية بهذا الصدد".
وحول احتمالية زيارته لنيويورك خلال الفترة القادمة قال سامح شكري: "وارد وفقاً للمداولات والاتصالات الجارية والموعد الذي سيحدد موعد الجلسة التي ستعقد بمجلس الأمن، وأتوقع فيه أن يكون موعد الجلسة الأسبوع الثاني من شهر يوليو، حيث أن به عددا من الأيام الخالية".