قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم السبت، إن إيران لن تُجري في فيينا، مباحثات "لا نهاية لها".
وأوضح “زاده”، في تغريدة على "تويتر": "نعتقد أن الاتفاق لا يزال ممكنا.. بشرط أن تقرر الولايات المتحدة التخلي عن إرث ترامب"، مؤكدا أن إيران "لن تتفاوض إلى ما لا نهاية".
وأشار إلى أن موقف إيران لم يتغير منذ انطلاق مباحثات فيينا، وهو رفع تام للعقوبات، موضحا أن بلاده مستعدة للتراجع عن خطواتها في تقليص التعهدات شرط تنفيذ واشنطن لالتزاماتها.
كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال يوم أمس، إنه سيكون من الصعب العودة إلى الاتفاق النووي إذا استمرت إيران في انتهاك التزاماتها في هذا الاتفاق.
وتشارك الولايات المتحدة في المفاوضات النووية في فيينا بطريقة غير مباشرة، حيث عقدت 6 جولات من المحادثات حتى الآن.
ومن المتوقع أن تكون الجولة الجديدة من المفاوضات النووية صعبة للغاية، بسبب الخلافات مع واشنطن، حول رفع العقوبات والعودة إلى الاتفاق النووي.
وانتهكت إيران أكثر من مرة بنود الاتفاق النووي، حيث رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، كما تشترط التراجع عن الانتهاكات برفع العقوبات الأمريكية.