قالت استشارى تغذية علاجية ، إنها قامت بعلاج حالة سمنة لفتاة عمرها 22 عاما ووزنها 87 كجم وكانت نفسيتها متضررة من هذا الأمر خاصة أن لديها طفلين وكانت تظهر بشكل أكبر من سنها الحقيقية ولكنها وصلت مؤخرأ لوزن 58 كجم بعد فقدانها 29 كيلو جراما.

وأضافت أن عددا كبيرا من السيدات يصبن بارتخاء عضلات البطن بعد الولادة ويلجأن لتناول الحلويات والسكريات لتقلب حالاتهن المزاجية والنفسية مما ينتج عنه زيادة أوزانهن، لافتة أن خبير التغذية يمتلك تفصيل المادة الفعالة بنجاح فقدان وزن المريض.

ولفتت أن فقدان الوزن يتبعه حالة نفسية جيدة ومرتفعة مؤكدة ان فقدان المريض لوزنه يرفع حالته النفسية بشكل كبير خاصة أن تناول الكبسولات الطبية والمكملات الغذائية تعمل على انسداد الشهية.

كما قالت إنها ليست ضد العمليات الجراحية في علاج السمنة، طالما كانت هي الملجأ الأخير للمريض، خاصة بعد تجارب كثيرة من الدايت، مشيرة إلى أن موضوع التغذية السليمة يعتبر موضوعا ليس سهلا أبدا.

وحذرت خبيرة التغذية العلاجية، من إعلانات عقاقير التخسيس على وسائل الإعلام المختلفة، مؤكدة أنه لا يوجد مكمل غذائي يصلح لكل الحالات الصحية والفئات العمرية، فهناك حالات تعاني من السكر، وآخرون يعانون من كسل في الغدة الدرقية، أو مشاكل في الحرق، مضيفة: "مفيش حاجة اسمها قاهر للدهون".