أكّد وزير الصحة التونسي فوزي مهدي أن وضعية رئيس الحكومة هشام المشيشي المصاب بفيروس كورونا مستقرة، وهو خير دليل على أهمية وفاعلية التلقيح ضدّ الفيروس.
وقال مهدي بحسب وسائل إعلام تونسية: ''كنا نتوقع الوصول إلى هذه الوضعية الوبائية المتفاقمة وحذرنا المواطنين لكن الأكيد أن السلالات الجديدة هي سبب تسارع نسق الاصابات''، موضّحا أنّ التقطيع الجيني مازال متواصلا وأنّ الوزارة تسعى لجلب أكبر عدد ممكن من التلاقيح وتجهيز مستشفيات ميدانية حسب الوضع في الجهات.
فى سياق متصل كشف العياشي الزمال رئيس لجنة الصحة بـ مجلس الشعب التونسي أن زوجة المشيشي تقيم بقسم الإنعاش بأحد مستشفيات العاصمة إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وأعلنت رئاسة الحكومة التونسية مساء الجمعة إصابة رئيس الحكومة هشام المشيشي بفيروس كورونا.
وأوضحت رئاسة الحكومة أنه تبعا للتحاليل الدورية التي يجريها رئيس الحكومة، ثبت إصابته بـ فيروس كوفيد 19، مما استوجب تعليق كافة لقاءات عمله المقررة مسبقا.
ويخضع كامل الفريق العامل مع رئيس الحكومة للفحوصات والتحاليل الضرورية للتأكد من سلامتهم من الفيروس.
وسيجري رئيس الحكومة التونسية بداية من الأسبوع المقبل الفحوصات والتحاليل اللازمة إلى حين التأكّد من خلوه من فيروس كورونا ومن سلامة وضعه الصحي.
كان رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي وصف الوضع الوبائي في بلاده بالحرج والصعب جراء فيروس كورونا.
وتعيش تونس أوضاعا صعبة فى مواجهة فيروس كورونا ما دفعها لاتخاذ العديد من الاجراءات المشددة حيث أصدرت اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا بتونس مجموعة قرارات دخلت حيز التنفيذ منتصف يوليو الجاري .