أعلن المجلس الانتقالي جنوب اليمن، دمج قواته الأمنية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك ضمن قرارات أصدرها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزُبيدي، تضمنت تعيين قيادة جديدة لألوية الدعم والإسناد والحزام الأمني، وضم هذين القطاعين إلى وزارتي الدفاع والداخلية.
وبحسب وسائل إعلام مقربة من المجلس في اليمن، فقد قضى القرار الأول بتعيين اللواء صالح السيد قائدًا لألوية الإسناد والدعم والعميد علي المعكر، أركان حرب ألوية الإسناد والدعم، والعميد عبد السلام البيحاني، ركن عمليات ألوية الإسناد والدعم.
وتضمنت التعديلات الجديدة نقل مقر القيادة وألوية الإسناد والدعم إلى خارج محافظة عدن، على أن يتم ضمها ضمن الألوية البرية للقوات المسلحة الجنوبية.
ونص القرار على خضوع ألوية الإسناد والدعم لقيادة القوات البرية التي تخضع لـ وزارة الدفاع اليمنية، على أن ينظم عمل ومهام ألوية الإسناد والدعم وفق نظم وقوانين الوزارة.
أما القرار الثاني، فقضى بتعيين قيادة لقوات الحزام الأمني وضمها لوزارة الداخلية في اليمن، حيث تم تعيين العميد محسن الوالي قائدًا لقوات الحزام الأمني، والعميد مختار النوبي نائبًا لقائد قوات الحزام الأمني، والعميد عبيد لعرم، ركن عمليات قوات الحزام الأمني.
وقضى القرار بأن تقوم قوات الحزام الأمني بالمهام الأمنية والشرطية، وتعمل ضمن قوام وزارة الداخلية.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن قد أعلن الأسبوع الماضي عن تعليق مشاركة وفده في المشاورات الخاصة بتنفيذ اتفاق الرياض.
وذكر المتحدث باسم المجلس الانتقالي، علي عبد الله الكثيري، في بيان أن هذا الإجراء يأتي ردا على اختطاف قيادات المجلس في محافظة حضرموت خلال تواجدهم في محافظة شبوة.
وشدد المجلس على أن مصير رئيس القيادة المحلية التابعة له في حضرموت محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر ونائبه لشئون منسقية الجامعة حسن صالح الغلام العمودي وعدد من قيادات المجلس في حضرموت لا يزال مجهولا منذ اختطافهم من قبل ميليشيا الإخوان المغتصبة لـ محافظة شبوة، موضحا أنهم اقتيدوا من الحاجز العسكري بمنطقة الخبية ببئر علية إلى جهة غير معروفة.
ووصف المجلس الجنوبي هذا الحادث بأنه عمل إرهابي وتحد صارخ على الحقوق السياسية والمدنية، محملا ميليشيات الإخوان المذكورة ومراجعها في منظومة الشرعية اليمنية المسؤولية عن أي عواقب محتملة.