EN
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: إن هناك 6 نقاط يمكن استخلاصها من المفاوضات النووية الإيرانية، ومن بينها استخدام الصواريخ البالستية، ودور طهران في زعزعة استقرار الشرق الأوسط، واحتمال تمديد القيود النووية إلى ما بعد عام 2030.
وأضافت في تحليل إخباري نشرته على موقعها الإلكتروني: "هناك بعض الأحداث المهمة التي وقعت الأسبوع الماضي، وتتعلق بالمواجهة النووية بين الولايات المتحدة وإيران وقوى دولية، ما يلقي الأضواء على بعض النقاط التي يمكن توقعها في المرحلة المقبلة".
وأشار إلى أن "مفاوضات توسيع نطاق الاتفاق النووي، وهي سبب رئيسي في عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، حيث أبدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن صرامة شديدة فيما يتعلق بضرورة ضم بعض الأمور التي لم يتم النصّ عليها في الاتفاق النووي الأصلي، وعلى رأسها برنامج الصواريخ البالستية الإيراني، والدور الإيراني في ضرب استقرار منطقة الشرق الأوسط، وتمديد القيود النووية إلى ما بعد 2030".
وقالت الصحيفة: "تحاول إيران الحفاظ على ماء وجهها في تلك المفاوضات، حيث اقترحت بصورة رسمية طريقة لرأب الصدع في الخلافات مع الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالتنازلات الخاصة بقضايا خارج الاتفاق النووي، وهي أن يتم الاتفاق عليها بصورة غير رسمية، ودون أن يتم ضمها إلى الاتفاق الأصلي، وهو ما تعترض عليه إسرائيل بشدة".
وأردفت: "سيكون من الصعب على الولايات المتحدة المضي قدما في مسعاها لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، ما لم يتم رفع العقوبات المفروضة على الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي".
وبحسب الصحيفة فإنه "لا يوجد حتى الآن تاريخ محدد للجولة السابعة من المفاوضات، ورغم السعادة التي يبديها منتقدو الاتفاق النووي لهذا الوضع، فإنها مؤشر في نفس الوقت على أن المفاوضات خلال المرحلة المقبلة ستكون أكثر جدية، وقريبة من وضع نهاية لها".
وأشارت إلى أنه لا يوجد تمديد حتى الآن لعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التفتيش على المواقع النووية الإيرانية، وأخيرا لا يوجد أي نقاش حتى الآن للتفجير الذي ضرب منشأة "كرج" النووية الإيرانية، والتخريب الذي حدث في أجهزة الطرد المركزي داخل المنشأة النووية.
ورأت "جيروزاليم بوست" في ختام تحليلها، أن الهجوم بالتأكيد يصبّ في مصلحة الدول التي تشعر بالقلق إزاء التقدّم الذي تحققه إيران في مسيرتها لامتلاك السلاح النووي، ولكنه في نفس الوقت لن يتسبب في إبطاء وتيرة مفاوضات الاتفاق النووي.
