الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد سنوات من المطالبات.. تقرير المخابرات الأمريكية عن حقيقة وجود أجسام فضائية|صور

أجسام غريبة
أجسام غريبة

بعد انتظار دام طويلًا أصدر مسئولو وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تقريرًا بشأن سلسلة الأجسام الفضائية الطائرة التي شغلت الرأي العام الأمريكي والمشرعين طوال سنوات.

 

ووفقا للتقرير، لم تتمكن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية من تحديد هوية أكثر من 140 جسم طائر مجهول الهوية (يعتقد أنهم لفضائيين)، والتي أبلغ عنها طيارو البحرية.

 

لم يجد التقرير أي دليل على أن الأجسام التي تم تصنيفها على أنها ظواهر جوية غير محددة، كانت من صنع الكائنات الفضائية، كما لم يقدم التقرير أية نتائج حاسمة.

 

لكن في جميع الحالات الـ 144 التي فحصها فريق من الخبراء الحكوميين تقريبًا، أدى نقص البيانات إلى إعاقة جهودهم لتوضيح ماهية تلك الأجسام الغريبة بشكل نهائي، وما إذا كانت لكائنات فضائية أم لا.

 

وخلص التقرير إلى أن "بعض الأجسام الغريبة التي رصدها الطيارون في البحرية الأمريكية بدت وكأنها ثابتة في الرياح العالية، أو تتحرك عكس اتجاه الريح.

 

كما أن بعضها كان يناور بشكل مفاجئ، أو يتحرك بسرعة كبيرة، دون وسائل دفع يمكن تمييزها".. "وفي عدد صغير من الحالات، عالجت أنظمة الطائرات العسكرية طاقة التردد اللاسلكي (RF) المرتبطة بمشاهدة تلك الأجسام".

 

وأوضح المسئول قائلًا: "نعتقد تمامًا أن ما نراه ليس مجرد أجهزة استشعار.. بل هي أشياء مادية موجودة بالفعل"، ففي 11 حالة تم الإبلاغ عنها اعتقد المحققون أن هناك اصطدامًا "كان على وشك الحدوث" مع أفراد أمريكيين.

 

أجهزة تكنولوجية عالية الدقة

بعد سنوات من الخلاف الداخلي في واشنطن، بما في ذلك المعارك البيروقراطية داخل البنتاغون والضغط من أعضاء في الكونغرس، يبدو أن الحكومة الأمريكية أخيرًا قد أخذت القضية التي اعتبرتها هامشية على محمل الجد.

 

ووفقا للمشرعين وأفراد الاستخبارات والجيش الذين يعملون على الظواهر الجوية غير المبررة، فإن القلق الأكبر بشأنها ليس أن الحياة الفضائية تزور الأرض، بل بالأحرى أن خصمًا أجنبيًا مثل روسيا أو الصين قد يكون لديه نوع من الجيل القادم من التكنولوجيا في المجال الجوي الذي لا تعرفه الولايات المتحدة الأمريكية.