أكد الدكتور محمد رجاء عميد كلية العلوم بجامعة عين شمس على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد والتي أقرتها منظمة الصحة العالمية من ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي بلجان الامتحانات.
وأضاف عميد كلية علوم جامعة عين شمس، أنه لم يتم تحديد موعد امتحانات الاعذار الطبية بالفصل الدراسي الثاني منوها الي أن أي طالب يشعر بأعراض مرضية خاصة بكورونا عليه عدم الحضور إلى الكلية مع وجود ما يثبت ذلك من أحد مستشفيات جامعة عين شمس لحفظ حقه، مطالب بضرورة اتباع الخطوات التي يتم تعريفها للطالب بمستشفي الجامعة لقبول العذر الطبي للطالب.
وأكد الدكتور محمد رجاء أن الكلية تقوم بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الطلاب من تعقيم مستمر للجان بالإضافة إلي تقسيم الامتحانات على فترتين تحقيقا للتباعد الاجتماعى ويقسم الاسبوع بين الطلاب ، حيث يتم عقد امتحانات طلاب الفرقة الثالثة والاولى أيام السبت والاثنين والاربعاء ، امتحانات الفرقة الرابعة والثانية أيام الأحد والثلاثاء والخميس .
وأضاف أن متوسط عدد الطلاب بالفترة الواحدة ١٠٠٠-١ ١٠٠طالب للفترة الواحدة لتحقيق اقصى تباعد بين الطلاب و تستعين الكلية بقاعات المبنيين معا هذا العام لضمان عدم التزاحم .
الجدير بالذكر التقى الدكتور محمود المتينى ، رئيس جامعة عين شمس ، بأعضاء هيئة التدريس بالأقسام العلمية المتشابهة بكليات ( العلوم ، التربية ، البنات ) ، بحضور أ.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب ،أ.د. ايمن صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأ.د. هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنميه البيئة ، يأتى هذا الإجتماع كباكورة لتكوين الدوائر العلمية لهذه الأقسام والتى تهدف إلي التعاون بين الأقسام العلمية المتشابهة في الكليات الثلاث وتشجيعهم علي التواصل والتكامل بينهم.
وخلال اللقاء أكد أ.د. محمود المتينى أنه تماشيًا مع التطويرات التى تشهدها الجامعة علي كافة الأصعدة ، كان لابد من الاهتمام بتطوير العملية التعليمية باعتبارها عملية ديناميكية تحتاج للتطوير المستمر ، لذلك كان من الضرورى الالتفات إلي الأقسام العلمية الخاصة بالعلوم الأساسية بكليات ( العلوم ، التربية ، البنات ) ايمانًا بالدور الهام الذي تقوم به ، وذلك لدعمها وتقويتها وتطويرها للوصول بها إلى المزيد من الإنتاج العلمى المتميز .
وأضاف أن هذا اللقاء يجمع الأقسام العلمية المتشابهة( الرياضيات ، الكيمياء ، الفيزياء) بالكليات الثلاث من أجل تحقيق التواصل والتنسيق بينهم في مجالات البحث العلمى والنشر المشترك ، وفي التعليم والمعدات ، مما سيثرى البحث العلمى ويمنع التكرار ، كما يتيح لكل منهم استخدام التجهيزات المتوافرة بكل كلية ، مؤكدا أن مخرجات هذا التكامل ستكون أكثر كفاءة.