وصلت المقاتلات الروسية الحديثة من "MIG-31K" إلى قاعدة حميميم الجوية بسوريا القادرة على حمل صواريخ "كينجال" الفرط صوتية، لأول مرة، في إطار التدريبات البحرية التي تجريها روسيا بمشاركة القوات الجوية مع القوات البحرية في البحر المتوسط.
تدريبات روسية بالبحر المتوسط
ومن المقرر أن تبدأ التدريبات بين القوات الجوية الروسية والقوات البحرية اليوم وفقا لما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، ولأول مرة تشارك فيها تلك المقاتلات الحديثة القادرة على حمل أقوى الصواريخ الحربية وأسرعها، وخلال السطور التالية يستعرض "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن الصواريخ الروسية الجديدة.
مقاتلات خاصة
عمدت روسيا بعد تصنيعها للصاروخ كينجال بمعنى "الخنجر" إلى تطوير قاذفات الميج 31، لتتماشى مع قدرات الصاروخ الروسي كينجال، والذي يملك القدرة على قطع مسافة 2000 كيلو متر.
وتضمنت العمليات التطويرية للمقاتلة على تطوير جهاز الرادار الخاص بها، لتصبح قادرة على اكتشاف الأهداف على مسافة 320 كيلومترا وتعقب 10 أهداف في وقت واحد، بجانب تطوير تسليحها بصواريخ جو – جو جديدة يصل مداها إلى 280 كيلو مترا، وتعتبر المقاتلة بعد تلك العمليات عبارة عن منصة إطلاق صواريخ "كينجال" التى وصلت سرعته أضعاف سرعة الصوت.
دقة وسرعة
يملك الصاروخ الروسي كينجال القدرة على إصابة الأهداف بدقة وبسرعة فائقة متجاوزا كل أنظمة الدفاع الجوي، دون أن يكشف أو يعترض بفضل سرعته الكبيرة.
اختراق الصوت في 3 ثوان
كما ويتميز الصاروخ الروسي كينجال بمحرك دفع صواريخ، بقدرة تجعله على زيادة سرعته لتتجاوز سرعة الصوت خلال 3 ثوان، ويتعدى أضعافها في دقائق، وهو ما يجعل عملية إسقاطه من قبل الدفاعات الجوية مستحيلة.
أهدافه
يعتبر الصاروخ كينجال قاتلا للأهداف الأرضية والبحرية، ومدمرا لجميع السفن البحرية الكبيرة بداية من المدمرة وحتى حاملات الطائرات، وقادرا على حمل رأس قتالي نووي وغير نووي بوزن 500 كيلوجرام بمدى 2000 كيلو متر.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شهر يونيو عام 2019، عن تزويد الجيش الروسي بصواريخ ونظم ليزر وغواصات محدثة، في مقدمتها المنظومة الصاروخية الفرط صوتية كينجال، وكان قد كشف عنها لأول مرة في مارس 2018.