- معمل الأدلة الرقمية الأول من نوعه بحاسبات جامعة بنها
- يسهم في تخريج كوادر قادرة علي تحديد وإصلاح الثغرات الأمنية
- يساعد على إكساب الخريجين المهارات للتعامل مع المؤسسات التي تواجه جرائم إلكترونية
يعد معمل الأدلة الرقمية بكلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي فى جامعة بنها الأول من نوعه في الجامعات المصرية ويساعد في عملية تطوير التعليم بالكلية حيث جري تجهيز المعمل بكافة الإمكانيات المتطورة لإعداد المتخصصين في برامج أمن المعلومات .. صدى البلد تستعرض فى تقريرها التالى أهمية المعمل في مجال أمن المعلومات وتحليل البيانات.
أقرا أيضا:
جامعة بنها في تصنيف التايمز البريطاني للجامعات الشابة 2021
ويأتى معمل الأدلة الرقمية بجامعة بنها في إطار حرص كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعى على توظيف التكنولوجيا الحديثة لتخريج جيل قادر على مواكبة التطورات السريعة في مجال الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، وفقًا لرؤية القيادة السياسية.
وتم إنشاء المعمل وفقا للمواصفات العالمية ومعايير الجودة والاعتماد وتم تزويده بأحدث الأجهزة التكنولوجية في مجال فحص الأدلة الرقمية، وفحص المحمول، بالإضافة إلى نظام المراقبة بالفيديو، ونظام متكامل للتدريب على اكتشاف الأدلة الجنائية الرقمية، وذلك بالتعاون مع كبرى الشركات الرائدة في مجال الأدلة الرقمية.
كما أن المعمل يوفر التدريب العملي والتطبيقي لحوالي 10 مقررات داخل البرنامج الدراسي لطلاب البكالوريوس بالكلية، و36 تجربة عملية في 12 فرع في علوم اكتشاف الأدلة الرقمية، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات في علوم الأدلة الرقمية، كما يؤهل الطلاب لاجتياز شهادة ( ACE) وهي إحدى الشهادات الدولية المعتمدة في علم اكتشاف الأدلة الرقمية.
ويهدف المعمل إلى إعداد متخصصين بارعين في مجال أمن المعلومات وفهم العمليات التي تؤثر على أمن المعلومات وحماية أصول المعلومات، وتحليل البيانات، وتحديد وإصلاح الثغرات الأمنية، وإكساب الخريجين المهارات العلمية والنظرية والقدرات التقنية للتعامل مع المؤسسات والشركات التي تواجه جرائم إلكترونية يعاقب عليها القانون وتهدد نظم المعلومات وشبكات الحاسب لهذه المؤسسات والشركات.
ويتيح المعمل يتيح أيضا فرص استفادة كبيرة للباحثين في مجال الأدلة الرقمية من خلال التطبيق العملي، مشيرة إلى أن الكلية استطاعت أن تتميز بتحديث لائحة الدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة وتشمل أول برنامج دراسات عليا (ماجستير – دكتوراة) في الجامعات المصرية في مجال الذكاء الاصطناعي.
من جانبها أكدت الدكتورة هالة حلمي زايد عميد الكلية أن المعمل تم وضع خطة مستقبلية له من أجل اعتمادة من الجهات المختصة، بالإضافة إلي عمل بروفايل للخدمات سواء استشارات أو تدريب للمجتمع المدني، مشيرة إلى أن هناك معامل علي وشك الانتهاء منها بالكلية وهي "معمل الروبوتات، ومعمل الذكاء الاصطناعي، ومعمل الانظمة المدمجة، وانترنت الأشياء.
وأكدت عميد الكلية حرصها على توفير كافة الإمكانيات اللوجيستية لإعداد خريجين لهم القدرة العالية على المنافسة في المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية في التخصصات التكنولوجية الحديثة، كما تسعى الكلية لتحقيق استراتيجية الدولة في الاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع إنشاء المشروعات العملاقة التي تعتمد على هذا المجال مثل المدن الذكية، والجامعات الذكية، فضلاً عن الثورة الصناعية التي تشهدها مصر.
وأضافت زايد أن الكلية تهدف إلى تخريج كوادر محترفة في تقنيات أمن المعلومات سواء في المجال الأكاديمي أو المهني قادرين على القيادة والتصميم والتطوير لمختلف المشاريع في مجالات أمن المعلومات المختلفة، فضلاً عن إعداد كوادر متخصصة وذات كفاءة عالية في جمع واكتشاف وتحليل الأدلة الجنائية الرقمية بما يخدم البحث الجنائي والأمن القومي ويساعد جهات التحقيق ومؤسسات إنفاذ القانون في تحقيق العدالة.
واشارت الى أن الكلية لها السبق في استحداث برامج دراسية جديدة واكتساب الريادة في تلك البرامج، موضحة أن الكلية تتفرد باستحداث 3 برامج أكاديمية لمرحلة البكالوريوس "أمن المعلومات واكتشاف الأدلة الجنائية الرقمية، المعلوماتية الطبية، تكنولوجيا الشبكات والمحمول"، لافتة إلى أن تلك التخصصات انضمت لأول مرة على مستوى كليات الحاسبات والمعلومات.
وتابعت زايد أن الكلية بالرغم من حداثة إنشائها في عام 2006 إلا أنها استطاعات في سنوات قليلة أن تتقدم مصاف كليات الحاسبات حيث تحتل جامعة بنها المركز 250-201 عالميا والأول محليا بين الجامعات المصرية فى تصنيف التايمز لتخصص علوم الحاسب مضيفة أن الكلية لديها اتفاقيات تعاون مع كبرى الشركات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات لإتاحة برامج تدريب مشتركة على أحدث العلوم في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ووجهت عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي الشكر للدكتور ناصر الجيزاوي القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، لدعمه المستمر للكلية للنهوض بالبرامج الدراسية المقدمة للطلاب، مؤكدة أن الكلية تضم معامل برمجيات مزودة بأحدث الأجهزة الذكية ومعامل متخصصة، بالإضافة إلى قاعات تدريس مزودة بأحدث الأجهزة ووسائل التعليم الحديثة، كما لفتت إلى أن الكلية حصلت على العديد من الجوائز التقديرية من شركة تكنولوجيا المعلومات العالمية مثل "Huawei وDELL EMC و IBM وEMC2".
وتابعت أن الكلية تقوم بإجراء مجموعات دراسية في إطار المبادرة الرئاسية "قادة التكنولوجيا الجديدة NTL" بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، فضلاً عن التعاون مع الكثير من شركات التكنولوجيا الرائدة مثل (CISCO - DELL-EMC- IBM) لتدريب أعضاء هيئة التدريس ليكونوا معتمدين، وتقديم برامج التكنولوجيا الناشئة للطلاب ممزوجة بالمناهج الدراسية، فضلا عن تقديم برنامج علوم الحاسب مزدوج للطلاب الجامعيين بالتعاون مع جامعة ووهان للتكنولوجيا (WUT).
وكان الدكتور ناصر الجيزاوي القائم بعمل رئيس جامعة بنها، قد افتتح معمل الأدلة الرقمية بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، رافقه خلالها الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور جمال سوسة المشرف علي قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هالة حلمى زايد عميدة كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، ووكلاء وأساتذة كلية الحاسبات
كما شهد الافتتاح الدكتور محمد عصام خليفة عضو مجلس إدارة برنامج أمن المعلومات واكتشاف الأدلة الجنائية بالكلية والعميد الأسبق لكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس، واللواء دكتور أحمد مخيمر رئيس قسم المعلومات والتوثيق ومدير إدارة التخطيط والبحوث، والدكتور/محمد زيدان خبير أبحاث التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي، والدكتور أحمد طه منسق برنامج أمن المعلومات بكلية الذكاء الاصطناعي جامعة بنها.
وخلال الافتتاح وجه "الجيزاوي" أن يكون معمل الأدلة الرقمية ليس فقط معمل أكاديمي بل يكون خدمي يقدم خدماته للمجتمع المدني، حتي يتم التوسع فيه وإنشاء مراكز تميز ومعامل أخري تستخدم في العمل الأكاديمي وخدمة المجتمع المحيط به.
وأشار "الجيزاوي"، إلى أن المعمل يعتبر هو الأول من نوعه علي مستوي الجامعات المصرية، ويستوعب 20 طالب فى نفس الوقت، بالإضافة إلي أن المعمل يوفر التدريب العملي والتطبيقي لحوالي 10 مقررات داخل البرنامج.
وقال الدكتور تامر سمير، إن كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي يوجد بها 3 برامج متميزة هدفها الأساسي هو تقديم خريج متميز قادر علي المنافسة في سوق العمل وهذه هى استراتيجية الجامعة.
واوضح الدكتور جمال سوسة، إن معمل الأدلة الرقمية يعتبر نقلة نوعية علي مستوي الجامعات المصرية وإضافة جديدة، من أجل إكساب الطلاب مهارات جديدة في تخصصهم.