قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حزب الله وحركة أمل يبحثان حل الأزمة اللبنانية .. نبذ التفرقة على مواقع التواصل الاجتماعي

لبنان
لبنان

عقد المسؤولين عن التواصل الاجتماعي في "حزب الله" وحركة "أمل"، بتوجيه من رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله اجتماع تنسيقي بينهما لبحث الأزمة اللبنانية.

وجاء في بيان مشترك: " المرحلة الصعبة التي يمر بها بلدنا تتطلب المزيد من الحرص والوعي وحماية لظهر المقاومة التي تجمعنا.

وأضاف البيان : " وفي الوقت الذي يسعى به الأعداء أو المصطادون في الماء العكر لنشر الفتن وكسر وحدتنا، تمنى المجتمعون على جميع الناشطين من جمهور المقاومة في الحركة والحزب على مواقع التواصل الاجتماعي الالتزام بأعلى درجات الانضباط والتحلي بروح الأخوّة ونبذ التفرقة والتعاون لما فيه مصلحة الثنائي الوطني".


وتابع البيان : "في ظل الأزمة التي تعصف بلبنان واحتقان النفوس إزاء تدهور الوضع الاقتصادي، أهاب الطرفان بالناشطين عدم الدخول في أي سجالات على مواقع التواصل الاجتماعي مما لا ينتج عنه الا خلافات عقيمة تؤدي الى الانقسام والتشرذم بين الاخوة في البيت الواحد".

حكومة تصريف الأعمال اللبنانية تنفي مسؤوليتها عن الانهيار الاقتصادي

وكانت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نفت مسؤوليتها عن الانهيار الاقتصادي الحاصل في البلاد، مؤكدة أنها قامت بواجباتها كاملة قبل استقالتها، ووضعت الخطط العلمية التي عرقلتها الحسابات والمصالح.

وقال المكتب الإعلامي في رئاسة الحكومة اللبنانية المستقيلة التي يرأسها حسان دياب في بيان له: نقلته وكالة الأنباء اللبنانية "فعلا من المعيب أن تنقلب المعايير وأن تتغير المفاهيم وأن تطمس الحقائق. وإذا كنا نعمل بصمت، ونحرص على عدم الدخول في سجالات مع أحد، وخصوصا في ظل الأزمة الحادة التي يمر بها الوطن، فذلك لا يعني أن نسكت عن التزوير الذي يحاول رمي المسؤوليات وتحميل هذه الحكومة عبء الممارسات السياسية والكيدية والشخصية والميليشياوية التي تسببت أو ساهمت بهذا الانهيار الذي يدفع اللبنانيون ثمنه اليوم".


وأضاف: "لقد قامت هذه الحكومة بواجباتها كاملة قبل استقالتها، ووضعت الخطط العلمية التي عرقلتها الحسابات والمصالح، على الرغم من تأكيد الجهات المالية الدولية أهميتها وموضوعيتها وصوابيتها، وكان يمكن لها أن تضع لبنان على سكة الإنقاذ".

وأشار إلى أن "هذه الحكومة تواصل عملها بجهد وهي في حالة تصريف الأعمال التي يفترض المنطق أن لا يستمر تصريف الأعمال ما يقارب 11 شهرا".

وتابع: "كنا نتمنى على المتشدقين المنظرين أن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية، لكن الطبع يغلب التطبع في الممارسة السياسية التي ما تزال أفكار الماضي تتحكم بها".

وأضاف: "المحاسبة يجب أن تكون على الذين شاركوا في التسبب بهذا الانهيار المالي، واللبنانيون لن يمنحوكم صك براءة من هدم الحجر والبشر سابقا ثم هدم الاقتصاد ولقمة العيش اليوم"