أوقفت ولاية نيويورك رخصة رودي جولياني، محامي الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، لممارسة المحاماة يوم الخميس بسبب "التصريحات الكاذبة'' التي يُزعم أنه أدلى بها بصفته محامي الرئيس خلال الانتخابات الرئاسية نوفمبر 2020.
وذكرت المحكمة العليا في نيويورك في قرار من 33 صفحة، صدر الخميس، أنه للأسباب التالية، نستنتج أن هناك أدلة لا جدال فيها على أن جولياني نقل بيانات كاذبة ومضللة بشكل واضح إلى المحاكم والمشرعين والجمهور بصفة عامة بصفته محامي الرئيس السابق دونالد ترامب وحملة ترامب فيما يتعلق بذلك، مع محاولة ترامب الفاشلة لإعادة انتخابه في عام 2020
واضافت المحكمة العليا في نيويورك، أنه تم تقديم هذه التصريحات الكاذبة لتعزيز رواية المستفتى بشكل غير صحيح بأنه بسبب تزوير الناخبين على نطاق واسع، فقد سُرق الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 من موكله.
وتابعت “نخلص إلى أن سلوك المدعى عليه يهدد المصلحة العامة على الفور ويستدعي تعليقًا مؤقتًا عن ممارسة القانون، في انتظار المزيد من الإجراءات أمام لجنة التظلمات بالادعاء”.
وواصلت المحكمة سرد أنشطة جولياني المزعومة غير اللائقة، بما في ذلك تعليقاته على الانتخابات في المؤتمرات الصحفية وجلسات الاستماع التشريعية وظهوره في وسائل الإعلام ومثله أمام المحكمة مرة واحدة.
ويقال أن جولياني دافع عن نفسه وأشار إلى أن تحقيق AGC وأنه انتهك حقه في التعديل الأول لحق حرية التعبير.
وأشارت المحكمة إلى أنها "ترفض" هذه الحجة، مستشهدة بسابقة قانونية أقرت بأن "خطاب المحامي يخضع لتنظيم أكبر من خلال الكلام من قبل الآخرين".