EN
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، أن استمرار هجوم الحوثيين على مأرب يؤثر على فرص التوصل إلى تسوية سياسية.
واختتم جريفث زيارة لـ المملكة العربية السعودية أمس استغرقت ثلاثة أيام التقى خلالها كبار المسئولين السعوديين واليمنيين لمناقشة خطة الأمم المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار في اليمن، وتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والسلع من وإلى البلاد، وإلزام أطراف النزاع باستئناف العملية السياسية لإنهاء الصراع.
والتقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، خلال زيارته بنائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ونائب الرئيس اليمني علي محسن صالح، ورئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، وسفير المملكة العربية السعودية في اليمن، ومحمد الجابر، والسفير الأمريكي الخاص.
وناقش جريفيث في اجتماعاته الوضع الحرج في مأرب، وشدد على أن المعركة من أجل مأرب يجب أن تتوقف للسماح لجهود السلام الدبلوماسية بفرصة تحقيق نتائج إيجابية.
وأعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، عن أمله في أن يستمر تنفيذ اتفاق الرياض في التقدم، وشدد على أهمية الحماية من مزيد من التشرذم في اليمن.
وتقع على عاتق الأطراف مسئولية تجاه الشعب اليمني في النهاية لإيجاد طرق سلمية لحل خلافاتهم، ولا يزال تغيير المسار ممكنًا الآن، لكنه سيصبح أكثر صعوبة إذا استمرت الحرب، وإذا كانت البلاد أكثر انقسامًا مما هي عليه، وإذا استمرت الظروف الإنسانية المتدهورة في التدهور.
وقال جريفيث: "يستحق اليمنيون ما هو أفضل من حياة الحرب الدائمة".
