قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بيان عاجل لـ رئاسة لبنان بشأن اتهامات جديدة ضد عون

ميشال عون
ميشال عون
×

أصدرت الرئاسة اللبنانية، بيانًا تنفي فيه استياء رئيس الجمهورية ميشال عون من امتناع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب عن التوقيع على القروض من مصرف لبنان.

وقال بيان الرئاسة اللبنانية، اليوم الخميس، إنه لا صحة لما أدعي بشأن استياء الرئيس عون من امتناع رئيس الحكومة حسان دياب عن التوقيع على الإقراض من مصرف لبنان.

وأكد البيان أن التعاون قائم بين عون ودياب على كل ما يحقق مصلحة لبنان واللبنانيين لاسيما في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.

وكانت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نفت في وقت سابق، مسؤوليتها عن الانهيار الاقتصادي في البلاد، مؤكدة أنها قامت بواجباتها كاملة قبل استقالتها، ووضعت الخطط العلمية التي عرقلتها الحسابات والمصالح.

وقال المكتب الإعلامي في رئاسة الحكومة اللبنانية المستقيلة التي يرأسها حسان دياب في بيان له: نقلته وكالة الأنباء اللبنانية "فعلا من المعيب أن تنقلب المعايير وأن تتغير المفاهيم وأن تطمس الحقائق. وإذا كنا نعمل بصمت، ونحرص على عدم الدخول في سجالات مع أحد، وخصوصا في ظل الأزمة الحادة التي يمر بها الوطن، فذلك لا يعني أن نسكت عن التزوير الذي يحاول رمي المسؤوليات وتحميل هذه الحكومة عبء الممارسات السياسية والكيدية والشخصية والميليشياوية التي تسببت أو ساهمت بهذا الانهيار الذي يدفع اللبنانيون ثمنه اليوم".

وأضاف: "لقد قامت هذه الحكومة بواجباتها كاملة قبل استقالتها، ووضعت الخطط العلمية التي عرقلتها الحسابات والمصالح، على الرغم من تأكيد الجهات المالية الدولية أهميتها وموضوعيتها وصوابيتها، وكان يمكن لها أن تضع لبنان على سكة الإنقاذ".

وأشار إلى أن "هذه الحكومة تواصل عملها بجهد وهي في حالة تصريف الأعمال التي يفترض المنطق أن لا يستمر تصريف الأعمال ما يقارب 11 شهرا".

وتابع: "كنا نتمنى على المتشدقين المنظرين أن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية، لكن الطبع يغلب التطبع في الممارسة السياسية التي ما تزال أفكار الماضي تتحكم بها".

وأضاف: "المحاسبة يجب أن تكون على الذين شاركوا في التسبب بهذا الانهيار المالي، واللبنانيون لن يمنحوكم صك براءة من هدم الحجر والبشر سابقا ثم هدم الاقتصاد ولقمة العيش اليوم".