يعد سرطان الغدد الليمفاوية هو النوع الأكثر شيوعًا بين الأفراد والعلامة الأكثر شيوعا للحالة هو تورم الغدد الليمفاوية، إليك أعراضه وأسباب الإصابة به وكيف يمكن علاجه.
ما هو سرطان الغدد
وفقا لموقع هيلث لاين سرطان الغدد الليمفاوية هو سرطان يصيب الجهاز اللمفاوي، و يتطور في الخلايا الليمفاوية ، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء.
وتساعد هذه الخلايا في محاربة الأمراض في الجسم وتلعب دورًا أساسيًا في دفاعات الجسم المناعية.
نظرًا لوجود هذا النوع من السرطان في الجهاز الليمفاوي ، يمكن أن ينتشر بسرعة أو ينتشر إلى الأنسجة والأعضاء المختلفة في جميع أنحاء الجسم.
أسباب سرطان الغدد الليمفاوية
وفقا لموقع هيلث لاين تتضمن أبرز العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الغدد الليمفاوية، ما يلي:
1- السن :
تشيع أنواع معينة من سرطان الغدد الليمفاوية أكثر بين اليافعين، في حين تشخص أنواع أخرى بين ممَّن يبلغون أكثر من 55 عامًا.
2- الجنس :
يعتبر الرجال أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية من الإناث.
3- ضعف الجهاز المناعي :
تزيد نسبة الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية لدى الأشخاص الذين يَشْكون من أمراض بالجهاز المناعي، أو الذين يتناولون الأدوية المثبطة للجهاز المناعي.
4- الإصابة ببعض أنواع العدوى :
يمكن الإصابة بمرض سرطان الغدد الليمفاوية نتيجة التقدم في العمر
أما عن أعراض الإصابة بسرطان الغدة الدرقية هى ظهور كتلة في مقدمة الرقبة و تغير في الصوت كالخشونة، البحة، أو صعوبة بالكلام وألم في الرقبة وصعوبة في البلع والتنفس.
سرطان الغدد الليمفاوية
ويصاحب الإصابة بـ سرطان الغدد الليمفاوية مجموعة من الأعراض الشائعة والتي ابلغ عنها المصابين ولاحظها الأطباء، ومن الممكن أن تتضمن مؤشرات سرطان الغدد اللمفية أعراضه ما يلي:
تورمًا غير مؤلم في العقَد اللمفية في العنق أو الإبطين أو المنطقة الأربية
إرهاقًا مستمرًّا
الحمى
التعرق الليلي
ضيق النفس
فقدان الوزن غير المفس
طرق العلاج
لسرطان الغدد الليمفاوية أنواع عديدة للعلاج منه
- العلاج الكيميائي: يتم استخدام أدوية وعناصر معينة لقتل الخلايا السرطانية.
- العلاج بالأشعة: يستخدم هذا النوع من العلاج أشعة مرتفعة الطاقة يتم توجيهها لتدمير الخلايا السرطانية.
وكشف موقع boldsky، عن المضاعفات الناجمة عن العلاج هي تلف الرئة و مشاكل الغدة الدرقية و العقم
الوقاية من سرطان الغدد
يمكن الوقاية من سرطان الغدد عن طريق الحد من التعرض لمختلف أنواع الأشعة قدر الامكان.و إجراء الفحص المبكر لمن تعرض للأشعة بكثرة في مرحلة الطفولة و لديه تاريخ مرضي بالعائلة وإجراء الفحص لجميع أفراد العائلة" أو لمن لديهم تضخم او التهاب بالغدة الدرقية.