استقبلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وفدا من الأكاديمية البحرية الأمريكية ، وذلك للتعرف على البرامج الأكاديمية المختلفة بالجامعة والإجراءات والاحتياطات التي تتخذها الجامعة لمواجهة جائحة الكورونا.
وتناولت الزيارة استئناف المحادثات حول عودة طلاب الأكاديمية للدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وقال توم ديشر، مدير مكتب البرامج الدولية بالأكاديمية البحرية الأمريكية: "لقد ساعدتنا هذه الزيارة في تحديد الفرص المتاحة بـ الجامعة الأمريكية بالقاهرة لطلاب الأكاديمية المتخصصين في دراسة اللغة العربية والذين يدرسون في الوقت نفسه العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة والرياضيات ، وسنضع خطة لإرسال طلابنا للدراسة بالجامعة لفصل دراسي."
وقال الدكتور إيهاب عبد الرحمن، الرئيس الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة: "تناولنا في هذه الزيارة عودة طلاب الأكاديمية البحرية الأمريكية للدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ 2011.
وأضاف قائلا : يسعدنا أن الأكاديمية تخطط لإرسال طلاب إلى الجامعة مرة أخرى لدراسة اللغة العربية والالتحاق بدورات العلوم والهندسة ، كما يسعدنا استئناف هذه الشراكة والترحيب بطلاب الأكاديمية البحرية الأمريكية في القاهرة والجامعة."
و قام الوفد بجولة في الحرم الجامعي للتعرف على مرافق وخدمات الجامعة، وتضمنت الجولة زيارة مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة.
قصة نشأة الجامعة الأمريكية
وكانت قد أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي.
وتعتبر الجامعة الأمريكية ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات كما تعد جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج.
وتقدم الجامعة الأمريكية 40 برنامجاً لطلاب البكالوريوس و52 برنامجاً لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراه، حيث تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
وتعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.