قالت سلمى خالد، المستشار الإعلامي للفريق الايطالى “مشروع المومياوات”، إن هناك مومياء مصرية تظهر للمرة الأولى فى إيطاليا، ولكننا حتى الأن لم نتأكد بعد من كونها اله أو كاهن.
وأضاف سلمى خالد، خلال حوارها ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على فضائية الاولى المصرية، أن المومياء مكتوب على التابوت الخاص بها أسم"أختخونسو".
وأشارت المستشار الإعلامي للفريق الايطالى،إلى أن الدراسات استطاعت حتى الآن التعرف على أن "أختخونسو" شخصية مهمة جداً فى المجتمع.
وتابع المستشار الإعلامي للفريق الايطالى، أن الهدف من ظهور هذه المومياء فى الوقت الحالى، بسبب أن المتحف الايطالى سيتم تجديده وترميمة، لذلك تم خروجها من المتحف لعمل تحاليل فيزيائية وكميائية.
أكدت المستشار الإعلامي للفريق الإيطالي "مشروع المومياوات": "إيطاليا تهتم بالآثار الفرعونية والحياة المصرية القديمة وتريد أن يكون متحفها في قمة متاحف العالم، كما أن تطور الطب والفيزياء والكيمياء يساعد على إجراء التحاليل، وكل هذه الامور تحتاج إلى خبرات كبيرة، وبعد الانتهاء من هذه المومياء ستظهر مومياوات أخرى".
ويذكر أن، المومياء "أختخونسو" تعود إلى الأسرة 22، وصلت إيطاليا في العام 1885، ومحفوظة في أحد متاحف مدينة "بيرجامو" منذ ذلك الحين، وهذه هي المرة الأولى في التاريخ تظهر فيها للعلن، خلال بحث فريق عالمة المصريات سابينا مالجورا.
وأُجريت أشعة المسح المقطعي للمومياء المصرية "أختخونسو" في المجمع الطبي في مدينة ميلانو الإيطالية، من أجل كشف أسرارها.
وفى سياق أخر، أكد النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، أن إحتفالية نقل المومياوات الملكية التي شاهدناها بعثت رسالة للعالم أجمع، وهي أن مصر بلد الأمن والأمان وبلد الحضارة العظيمة خاصة مع وجود أكثر من 500 محطة فضائية على مستوى العالم لمتابعة الحدث، بالإضافة لأكثر من 200 مراسل.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر أبهرت العالم اليوم بنقل مومياوات 22 ملكا وملكة من المتحف المصرى إلى متحف الحضارة بالفسطاط في حدث تاريخي مهيب لم يتكرر، والذي تحدثت عنه دول العالم، ولفت أنظار الجميع، كما أثبت للعالم قدرة الدولة المصرية على تحدي كافة الظروف الصعبة.
التراث الحضاري
ولفت عضو الشيوخ إلى الجهود غير المسبوقة في مجال المتاحف والحفاظ على التراث الحضاري من قبل القيادة السياسية، موجها التحية والتقدير لكل من ساهم في إخراج هذا العمل بنجاح، مشيدا بدور الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية ونشر قواتها لتأمين موكب نقل المومياوات، وعمل إجراءات مكثفة أشاد بها الجميع .