قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة، اليوم الخميس، الضوء على عدد من الموضوعات التي تهم المواطن المصري.
ففي عمودة "صندوق الأفكار" وتحن عنوان "البنية المعلوماتية" أكد الكاتب عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهرام" أن من أخطر وأهم المشروعات، التي تتولى «الرقابة الإدارية» الإشراف عليها، وتنفيذها، مشروع «البنية المعلوماتية» التي نقلة حضارية ضخمة للمجتمع المصرى، بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ وبعيدا عن أى مبالغات، أو تهويلات.
وأوضح سلامة أن «البنية المعلوماتية» هي تصحيح مسار كل المعلومات المتعلقة بالدولة المصرية، من حيث عدد السكان، وبياناتهم، وكل ما يتعلق بهم من معلومات، بالإضافة إلى تدشين الأنشطة الاقتصادية، وتفاصيلها المختلفة، بشكل يتيح لمتخذي القرار الفرصة كاملة لإصدار القرارات السليمة، ومعالجة الأخطاء، والتشوهات الموجودة في ‏الكثير من القطاعات.
وضرب الكاتب مثلا قائلا: تخيل مواطنا يقدم إلى وزارة التموين ما يؤكد أنه يستحق الدعم، ثم يذهب إلى أحد البنوك ويتقدم، أيضا، بأوراق ومستندات تؤكد أنه مليونير ويستحق قرضا بالملايين.. كانت هذه هي الحال قبل بناء «البنية المعلوماتية» للدولة المصرية، التي تم إنجاز خطوات هائلة منها، ولاتزال أمامها بعض الخطوات الأخرى، التي تقوم بها هيئة الرقابة الإدارية، فى إطار إستراتيجية التحول الرقمي، من أجل تنفيذ «السجل الموحد» للمواطن المصري، وأيضا «السجل الموحد» للكيانات الاقتصادية، و«السجل الموحد» للخدمات المقدمة للمواطن.
وأضاف أن الوزير حسن عبد الشافي، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، أوضح أن مصر حققت قفزة هائلة فى «مؤشر 2020»، الخاص بجاهزية الحكومة لـ «الذكاء الاصطناعي»، الصادر عن مؤسسة «أوكسفورد»، حيث تقدمت مصر 55 مركزا دفعة واحدة، مقارنة بعام 2019، لتصبح في المركز 56 على مستوى العالم .. مؤكدا أن «الرقابة الإدارية» حققت قفزة نوعية هائلة سوف تكون لها انعكاساتها الإيجابية على مختلف القطاعات في الجمهورية الثانية.
ومن جانبه، قال الكاتب كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الـرئيـس عبد الفتاح السيسي حافظ عـلـى هـويـة الـوطـن وتمـاسـك نسيجه، على قـاعـدة رضـاء المصريين جميعا وأن تكون علاقتهم على قاعدة المواطنة والمساواة، وعندما حاول الإخوان اللعب في الهوية الدينية، تصدى لهم عقلاء الأمة، فخاب سعيهم في افتعال معارك تشق وحدة عنصري الأمة.
وأكد جبر أن الهوية الوطنية لم تكن مجرد شعار، وإنمـا برنامج عـمـل شــاق لاسـتـعـادة قــوة الــدولــة الـتـي ُتـلـزم الجميع باحترامها، ولن يأتي الاحترام إلا بالاحتفاظ بمكونات القوة والتفرد.
وأشار إلى أن الـعـودة إلـى مـصـر الـقـويـة بدأت بـسـنـوات شـاقـة من الـعـمـل والإنجــــازات، تحـمـيـك مـن "مــد الـيــد" لصديق أو شـقـيـق، ويـقـود عــدم الاحـتـيـاج إلــى تـعـظـيـم مفهوم الاحترام، والدول مثل الأفراد لا ُيبنى احترامها إلا على عوامل قوتها ووقوفها على قدميها.
وأوضح أن 7 ســنــوات هــي قـصـيـرة في عـمـر الــزمــن، ولكنها عظيمة فى حجم الإنجـازات، فلم ِّ تضيع الدولة دقيقة واحدة إلا فى العمل الشاق، وكان ً ضروريا أن يأتي وقت الحصاد.
وتحت عنوان "شعب مصر يعشق التحدي"، قال الكاتب عبدالرازق توفيق رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية في عموده "طاب صباحكم" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى راهن على الشعب المصري وربح الرهان.. لأنه يدرك تمامًا قدرة هذا الشعب على تحقيق المعجزات.. وتحويل الانكسارات إلى انتصارات.. فهو دائمًا يفاخر بالمصريين في كافة المحافل الدولية بأنهم وراء ما تحقق فى مصر من نجاحات وإنجازات خلال الـ7 سنوات.. من يقرأ التاريخ.. يدرك تمامًا.. حقيقة رهان الرئيس الرابح.
واكد توفيق أن المصريين لا يعرفون اليأس ولا الإحباط ولا الهزيمة.. على مدار العصور من التحدي سطروا تاريخا حافلا من التحدي، وتجلت قدرتهم وعبقريتهم في المواقف الصعبة.. يصنعون الفارق.. يحولون الانكسارات إلى أعظم انتصارات.. فمصر أمة لا تعرف إلا الخلود والمعجزات.
وأشار إلى أنه عقب 1967 وما حدث خلالها من نكسة وانكسار.. وكأن التاريخ توقف.. أن بعض النخب ساعتها كانوا يقولون دائمًا.. ربنا يعوض علينا فى مصر.. ضاعت سيناء بلا عـودة.. فقد كان المشهد ساعتها يبدو لغير المؤمنين بعظمة هذا الوطن أن كل شيء انتهي، موضحا أن في 6 سنوات نجح المصريون فى أن يقلبوا الطاولة في وجه الجميع.. انطلق المارد وأعلن عن نفسه.. وأعلن فجأة ودون مقدمات أن المصري حي لا يموت، ربما يمرض.. لكن سرعان ما يسترد عافيته وقوته.. جاء خبر إعلان العبور إلى الضفة الشرقية في الثانية من ظهر يوم 6 أكتوبر 1973 مفاجأة مدوية زلزلت العالم.. لقد فعلها المصريون.. اقتحموا خط "بارليف" وأسقطوه.. ووصلوا إلى أرضنا التي كانت محتلة.. ودمـروا النقاط الحصينة.. وسطروا بطولات وانتصارات، ولقنوا عدوهم درسًا موجعًا فى فنون الحروب والقتال بعد أن استردوا ثقتهم، ورفعوا العلم عاليًا.. وانطلقوا بإيمان وعزم لا يلين.. فأبهروا العالم، وسطروا أعظم انتصار فى التاريخ الحديث.
وتابع الكاتب: وفي يناير 2011 في ظل أخطر مؤامرة على مصر.. وبعد أن تمكن منها المتآمرون والأعداء والعملاء والإرهابيون والممولون، وكافة قوى الشر.. ظن الجميع أن مصر ضاعت ولن تقوم لها قائمة.. وذهبت إلى المجهول.. وسقطت دون عـودة فى مستنقع الانفلات والفوضي، تمهيدًا للتقسيم والابتلاع والضياع.. ومع وصول الإخـوان المجرمين إلى الحكم فى غفلة من الزمن.. زاد يقين واعتقاد أصحاب النفوس الضعيفة من غير المؤمنين بالوطن.. والمرجفين والمحبطين أن مصر ضاعت.
وأضاف عبدالرازق توفيق: لكن المصريين كان لهم رأي آخر.. ففي 30 يونيو 2013 ..كان هذا الشعب على موعد مع تاريخ جديد من المجد انتفض المارد المصري.. ليعلن للعالم أن لمصر شعبًا لا يقهر ولا يُكسر.. قالوا كلمتهم لا لحكم المرشد.. ومع إطلاق التنظيم الإرهابي العنان للتهديدات والوعيد بالانتقام والسحل والقتل والتنكيل والأســر.. نادى المصريون على جيشهم المصري العظيم.. طالبين حماية إرادتــه.. وتنفيذ مطالبه.. والاحتماء بـه.. وعلى الفور لبى جيش الشعب النداء.. وخرج يدافع عن شعبه ووطنه.. ويفتدى أهله.. فهو ملك المصريين.. ومن نسيجهم الوطني.. لم يتأخر.. بل وقف في صدارة الصفوف بأبطاله ورجاله لتنفيذ إرادة الشعب .. لم يُدر القائد العظيم عبدالفتاح السيسي ظهره لشعبه.
وأكد أن رئيس عبدالفتاح السيسي أكثر رؤساء مصر إيمانًا بقدرات هذا الشعب العظيم، راهن عليه لأنه قارئ جيد للتاريخ ويدرك المعدن الحقيقي للمصريين فنجح معهم وبهم في أن يحول الانكسار إلى معجزة وأكبر انتصار.. فهو دائمًا ما يشيد بدورهم فيما حققته مصر من نجاح ولولا عملهم وصبرهم ما نجحت مصر في بناء الدولة الحديثة.
واختتم رئيس تحرير صحيفة (الجمهورية) مقاله قائلا: إن "الرئيس السيسي الذي يشيد ويفاخر بشعبه، يستحق أيضًا منا جميعًا أن نضعه فى قلوبنا.. وأن نلتف دائمًا خلفه ألنه قائد شريف يحمل لمصر كل الخير والطموح".