قالت وكالة "بلومبرج" الإخبارية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة قد تعود لمفاوضات فيينا مع إيران حول البرنامج النووي ولكن بشروط.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي قوله: "الوفد الأمريكي يمكن أن يعود إلى مباحثات فيينا الأسبوع المقبل في حال باتت القيادة في طهران جاهزة".
وفي وقت سابق، رفعت طهران، مستوى التوقعات برفع العقوبات الأمريكية، إذ كشفت عن استعداد أمريكي لرفع 1040 عقوبة، بما فيها تلك المفروضة على المرشد الإيراني وحلقته الخاصة.
وفي الوقت نفسه، طالب الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني ضمنًا، بمنح صلاحيات للفريق المفاوض النووي لإنهاء مباحثات فيينا الجارية منذ مطلع أبريل لإحياء النووي.
وتوقفت المحادثات يوم الأحد لاستراحة بعد يومين من إجراء انتخابات رئاسية في إيران فاز بها رئيسي، رئيس السلطة القضائية، المدعوم بشدة من المحافظين والمدرج اسمه على القائمة السوداء الأمريكية.
ومن المتوقع أن تواصل إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تمديد الاتفاق المؤقت الذي توصلتا إليه في فبراير ثلاثة أشهر، وذلك بعدما جرى تمديده 24 مايو لمدة شهر، بهدف تخفيف وطأة قرار طهران تقليص تعاونها مع الوكالة من خلال إنهاء إجراءات المراقبة الإضافية المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
بدوره، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أنه لا تزال هناك "مسافة كبيرة" لتقطعها الأطراف المتحاورة، فيما يتعلق بقضايا رئيسية في محادثات طهران النووية.
كما أوضح أن التفاوض يجري حاليا حول أي عقوبات سترفع عن طهران، مشيرًا إلى أنه بالانتهاء من صياغة وثيقة الاتفاق تحتاج إلى أسبوعين إضافيين، مضيفا أن النص بات جاهزا تقريبا، لا سيما أن المشاركين أزالوا خلال اليومين الماضيين الكثير من الفراغات المتعلقة بالعقوبات.