عرضت قناة العربية فيديو يوضح ما حدث بعد وفاة الأميرة ديانا في حادث سير عام 1997، حيث فجر اللورد ستيفينز قائد شرطة بريطاني سابق مفاجأة جديدة قائلا " استجوبت الأمير تشارلز " بسبب رسالة كتبتها الأميرة ديانا لخادمها الشخصي .
وكشف الفيديو أن الأميرة ديانا تنبأت في الرسالة بوفاتها قبل عامين من الحادث ، واعتقدت في الرسالة " ان الامير كان يخطط لها " وهذا بهدف الزواج من مربية الامير هاري ".
وأوضح الفيديو أن الرسالة نصت علي هذا السياق " هذه المرحلة بالذات هي الأكثر خطورة ، زوجي يخطط لحادث في سيارتي ، عطل في الفرامل وإصابة خطيرة في الرأس ، من اجل فسح الطريق أمامه للزواج من المربية تيجي " .
وتابع الفيديو " ستفينز قال إن خبير خط اليد اكد أن المذكرة كانت لديانا ، لكن الأمير تشارلز استجوب كشاهد لا كمشتبه به " ، وقال اللورد ستيفنز أجريت مقابلة مع الملك المستقبلي في عام 2005 ، في قصر سانت جيمس بلندن خلال تحقيق استمر ثلاث سنوات في وفاة ديانا ، بشأن رسالة كتبتها الاميرة تتنبأ بوفاتها.
كسر طبيب فرنسي صمته عن المعركة اليائسة التي دارت من أجل إنقاذ حياة الأميرة ديانا، بعد تعرضها لحادث سيارة في نفق بونت دي ألما في باريس عام 1997 مع صديقها دودي الفايد والسائق هنري بول واللذان توفيا على الفور، بينما أصيبت الأميرة البريطانية بجروح خطيرة وعولجت لأول مرة في مكان الحادث قبل نقلها إلى المستشفى، بسبب السكتة القلبية.
قال منصف دهمان الطبيب الفرنسي، إنه لم يكن من المفترض أن يكون في باريس في ذلك الوقت، ولكن كان عليه البقاء لأن زوجته كانت ستلد طفلهما الثاني، وفي الثانية صباحًا، تلقى مكالمة من طبيب تخدير كبير، قال له إن عليه أن يركض إلى غرفة الطوارئ.
وأضاف دهمان قائلا “لم يتم إخباري بأنها السيدة ديانا، ولكن فقط كان هناك حادث خطير تعرضت له امرأة شابة، وكان تنظيم مستشفى بيتي سالبيترير هرميًا للغاية، لذلك عندما تلقيت مكالمة من مثل زميل رفيع المستوى يعني أن القضية خطيرة بشكل خاص”، وفقا لما أدلى به لصحيفة ديلي ميل.
وتابع أنه بعد دخول غرفة الطوارئ، قيل له إن المريضة التي كان على وشك علاجها ليست سوى أميرة ويلز.
ورفض الدكتور دهمان الكشف عن تفاصيل العلاج، مستشهدا بسرية المريضة، لكنه قال إن الاميرة الراحلة عانت من “نزيف داخلي خطير للغاية” وخضعت لإجراء لإزالة السوائل الزائدة من تجويف صدرها.
واستطرد: في الساعة 2.15 صباحًا، عانت الأميرة ديانا من سكتة قلبية أخرى وطُلب من دهمان إجراء عملية جراحية.
وقال الطبيب “فعلت ذلك لأمكنها من التنفس، فقلبها لا يعمل بشكل صحيح لأنه كان ينقصه الدم”.
وكشفت الجراحة أن الاميرة الراحلة ديانا أصيبت بتمزق في الوريد الرئوي.
وقال دهمان إن “آلان بافي، أحد جراحي القلب البارزين في فرنسا، والذي تم استدعاؤه أيضًا لإجراء عملية جراحية على ديانا، لكن قلب ديانا توقف عن الخفقان، مضيفًا أنه وزملاءه بذلوا ”كل ما في وسعهم" لإنعاش قلب اميرة ويلز ولم يفلحوا.
وأضاف “لقد جربنا الصعق بالصدمات الكهربائية عدة مرات، وكما فعلت في غرفة الطوارئ، تدليك القلب، لكن لم نتمكن من جعل قلبها ينبض مرة أخرى، وقدج كافحنا بشدة، حاولنا كثيرًا” وفقا لما قاله لصحيفة ديلي ميل.
وكشف دهمان أنه قرر التحدث عن القضية الآن لأنه أراد وقف نظريات المؤامرة التي تدعي أن الطاقم الطبي الفرنسي كان جزءًا من مؤامرة لقتل ديانا.