أعلنت مديرية الصحة فى القليوبية، أن إجمالي المواطنين الذين تلقوا لقاح كورونا بالقليوبية في مراكز التطعيم منذ بدء التطعيمات وحتى الآن، بلغ 76760 مواطنا تلقوا الجرعة الأولى، و12971 آخرين تلقوا الجرعة الثانية بالمراكز المختلفة.
أقرأ أيضا:
محافظ القليوبية يناقش دفع الأعمال فى ممشى النيل بمدينة بنها
وقالت مديرية الصحة في القليوبية ان متلقي لقاح كورونا بمستشفى كفر شكر المركزي جرعة أولى بلغوا 13748 مواطنا، كما تلقى 2985 أخرين الجرعة الثانية، وفي مركز طب الأسرة بسنديون مركز قليوب تلقى 12311 مواطنا الجرعة الأولى، وجرعة ثانية 2411، ومركز طبي حجازي بشبرا 12597 جرعة أولى و2710 جرعة ثانية.
وفي مستشفى رمد بنها تم تطعيم 11278 شخصًا بالجرعة الأولى، و788 آخرين بالجرعة الثانية، ومركز صحي الأحراز بشبين القناطر، بلغ عدد الذين تم تطعيهم بالجرعة الأولى 6978 شخصًا، وجرعة ثانية 1120 ومركز طبي سندبيس بالقناطر 5451 جرعة أولى و1159 جرعة ثانية، ومركز طبي مشتهر 6469 جرعة أولى و741 جرعة ثانية ومركز طبي الحي الثاني العبور 4816 جرعة أولى و594 جرعة ثانية، وبنك الدم الإقليمي باسنيت كفرشكر 3112 جرعة أولى، و463 جرعة ثانية.
من ناحية أخرى قال وكيل وزارة الري فى القليوبية المهندس أسامة خليل إنه صدر القرار رقم 121 لسنة 2021 من وزيري الري والزراعة بإدراج المساقى فى التأهيل كمثيلاتها من الترع، واختيار محافظتى القليوبية من الوجه البحرى، وبنى سويف من الوجه القبلى، وتحويل نظام الرى بهما إلى الري الحديث.
وأشار إلي أنه تم طرح أعمال تأهيل لعدد (١٢٢) مسقى فى محافظة القليوبية بأطوال تصل الى (١٠٦) كيلومتر بتكلفة ١٨٠ مليون جنيه ، مؤكدا أن تطوير المساقى سيحافظ على توفير المياه والحفاظ عليها ، فضلا عن سرعة وصول المياه بالترع الرئيسية أو الفرعية على حد سواء لضمان عدالة توزيع المياه بين الفلاحين والمزارعين.
من جانبه عقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية اجتماعا لاستعراض تأهيل المساقي وتنفيذ أنظمة الري الحديث وذلك فى إطار المبادرة المقدمة من وزارتي الري والزراعة، حيث تم اختيار محافظتي القليوبية وبني سويف كمرحلة أولى في تأهيل المساقي وتنفيذ أنظمة الري الحديث.
وقال المحافظ ان المشروع يستهدف بزمام المحافظة حوالي 158 ألف فدان خلال الثلاث سنوات القادمة، مؤكدا انه تم تنفيذ حوالي 6000 فدان من الأراضي القديمة تم تحويلها من الري بالغمر لنظم الري الحديث.
وأكد الهجان أن هذه النظم سيكون لها تأثير إيجابي من خلال ترشيد استخدام المياه، ورفع جودة المحاصيل وزيادة الإنتاجية المحصولية، وخفض تكاليف التشغيل، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.
واوضح انه تم الاتفاق فى الاجتماع على حصر زمامات الأراضي القديمة التي من المقرر تحويلها من الري بالغمر إلى الري الحديث والمتابعة الدورية لقاعدة البيانات، مع الاستفادة من الصناعة الوطنية في توفير مستلزمات هذا المشروع الهام بما يسهم في استدامة المشروع وتحقيق المنفعة للجميع.
وأضاف المحافظ أنه سوف يتابع مع البنكين الأهلي والزراعي المصري لتوفير التمويل اللازم لمنظومة تحديث الري وآليات ومراحل التنفيذ من خلال برامج تمويلية ميسرة جدا، وفترة سداد طويلة بما يضمن دعم ونجاح المنظومة بالإضافة إلى زيارة بعض النماذج التي تم تحويلها بالفعل في أقرب وقت ممكن.
ووجه المحافظ، بالبدء في تأهيل جميع المساقي الخصوصية على مستوى جميع الأراضي الزراعية بالمحافظة، وتطبيق أنظمة الري الحديث، بالتزامن مع تأهيل الترع بالمحافظة، بما يضمن تحقيق التطوير الشامل للمنظومة المائية، على مستوى الترع والمساقي والأراضي الزراعية.
وتم خلال الاجتماع عرض التجارب الناجحة التي قام بها المزارعون تحت إشراف مديريتي الري والزراعة، واستعراض دور كل من الجمعيات الزراعية والبنوك المصرية في المراحل المختلفة لتنفيذ المشروع من حيث الضمانات البنكية وطرح العمليات والتوريد والتنفيذ.