وصلت ميناء الملك عبد العزيز السعودي، اليوم الأربعاء، أول باخرة قمح في 2021 من استثمارات السعودية الزراعية بالخارج.
وبحسب وسائل إعلام خليجية، أعلنت المؤسسة العامة للحبوب عن استقبال فرعها بميناء الملك عبد العزيز بالدمام، الباخرة من إنتاج استثمارات الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني "سالك" في أستراليا بكمية (60) ألف طن، ضمن الكمية المتعاقد عليها والبالغة (355) ألف طن من استثمارات الشركة في الخارج.
وأوضح محافظ المؤسسة المهندس أحمد بن عبد العزيز الفارس، أن التزام الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني "سالك" بتوريد أول باخرة من الكمية المتعاقد عليها وفق الجدول الزمني يعكس نجاح تجربة تخصيص (10%) من مشتريات المؤسسة من القمح للمستثمرين السعوديين في الخارج.
وقال إنها تعد الشحنة الثانية بعد قيام الشركة خلال العام الماضي بتوريد شحنة من استثماراتها في أوكرانيا عبر ميناء جدة الإسلامي.
وأضاف أن هذا العام سيشهد توريد الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني "سالك" لكمية (355) ألف طن موزعة على 6 بواخر بواقع 3 بواخر ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام و2 باخرة لميناء جدة الإسلامي و (1) باخرة ميناء جازان.
يأتي ذلك في إطار توجه المملكة نحو الاستفادة من الاستثمارات الزراعية السعودية بالخارج وربط تلك الاستثمارات باحتياجات السوق السعودية، وذلك في إطار برنامج الاستثمار الزراعي في الخارج الذي يمثل أحد برامج استراتيجية الأمن الغذائي في المملكة، الذي يهدف إلى تنويع واستقرار مصادر الإمدادات الغذائية الخارجية.
وبين أن المؤسسة حريصة على تنويع مصادر شراء القمح وذلك من خلال المناقصات العالمية التي يتم طرحها وتتنافس فيها جميع المناشئ المصدرة للقمح في العالم، إضافة إلى شراء القمح المحلي من المزارعين ضمن ضوابط إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء والذي تم رفع سقف الكمية المستهدفة لهذا الموسم إلى (1.5) مليون طن سنوياً، إلى جانب المناقصات الخاصة بالمستثمرين السعوديين في الخارج والمخصص لها 10% من مشتريات القمح سنوياً.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للدقيق بجميع مناطق المملكة 15150 طنا يوميا، وهو ما يشمل كل أنواع الدقيق المخصصة لإنتاج الخبز والمنتجات الأخرى.