أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة تتفق مع ألمانيا على أهمية خروج المرتزقة من ليبيا وتوحيدها، لافتا إلى أن واشنطن تريدها دولة مستقرة بعيدا عن التدخلات الأجنبية.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني، هايكو ماس، اليوم الأربعاء، أنه لابد من إجراء الانتخابات الليبية في ديسمبر المقبل كما خطط لها، موجهًا الشكر لألمانيا على اهتمامها بالقضية الليبية لما لها من تأثير على الأمن الإقليمي.
وأشار إلى أن يجب سحب جميع القوات الأجنبية من ليبيا، فضلا عن تثبيت وقف إطلاق النار.
من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن ألمانيا تعمل على إخراج المرتزقة من ليبيا، مشيرًا إلى السعي للحصول على الدعم الدولي لدعم إجراء انتخابات وتوحيد الجيش بها.
وأكد ماس أن الولايات المتحدة تلعب دورا نشطا في الملف الليبي، موجهًا الشكر لنظيره الألماني.
تفاؤل بشأن مؤتمر برلين
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أعرب في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن تفاؤله الشديد من الأجواء المحيطة قبل انعقاد مؤتمر ليبيا الجديد اليوم الأربعاء في برلين.
وجدد ماس دعواته بشأن سحب جميع المقاتلين الأجانب والأسلحة من ليبيا لضمان الانتقال السلمي بها.
ونقل موقع "دويتشه فيله" الإخباري الألماني عن هايكو ماس قوله، في تصريحات أدلى بها قبل مؤتمر برلين اليوم، قوله "آمل في أن تؤدي المحادثات الدولية الثانية التي تدعم ليبيا والتي ستعقد في برلين إلى تعزيز الحكومة الانتقالية حتى يتمكن الليبيون من "أخذ مصير بلادهم بأيديهم".
وتجتمع الدول الرئيسية المعنية بالنزاع الليبي في برلين، اليوم الأربعاء، في إطار مؤتمر جديد يهدف إلى ضمان إجراء انتخابات في ليبيا أواخر العام الجاري، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من هذا البلد.
وفي 19 يناير 2020 جمع مؤتمر أول في العاصمة الألمانية، برعاية الأمم المتحدة، قادة الدول المعنية بالنزاع وتوصلوا إلى اتفاق هش لوقف الحرب.