احتفل أبطال وصناع أفلام السرعة والغضبFast & Furious بمرور 20 عاما على طرح أول أجزاء السلسلة التي حققت نجاحا كبيرا على مدار السنوات الماضية ووصل عددها إلى 9 أفلام.
الذكرى العشرين لسلسلة أفلام Fast & Furious
شهدت دور العرض خلال الشهر الماضي طرح الفيلم التاسع من سلسلةFast & Furious وهوF9 الذي يغيب عنه لأول مرة العديد من الأبطال وينضم له وافد جديد.
اشتهرت سلسلة أفلامFast & Furious منذ فيلمها الأول الذي طرح عام 2001، باسمThe Fast and the Furious وكان الراحل بول ووكر أحد أبطاله الأوائل إلى جانب فين ديزل، ميشيل رودريجيز، وجوردانا بروستر وعدد كبير من النجوم.
امتدت أحداث الجزء الأول من سلسلةFast & Furious على مدار حوالي ساعتين وعرض في عام 2001، وحقق إيرادات وصلت إلى حوالي 207 مليون دولار، وكانت ميزانية إنتاجه حوالي 38 مليون دولار.
استمر عرض باقي أجزاء سلسلة السرعة والغضب على مدار سنوات متتالية، وحققت المجموعة إيرادات بلغت حوالي 6 مليار دولار على مدار 20 عاما، زادت خلالها ميزانية الإنتاج عاما بعد عام واتسعت دائرة النجاح بالتوازي.
شارك الراحل بول ووكر في 6 أجزاء من سلسلة أفلامFast & Furious لكنه توفي قبل استكمال تصوير الجزء السابع واضطر فريق الإنتاج إلى الاستعانة بشقيقه لاستكمال بعض المشاهد مع استخدام تقنيات حديثة لحرصهم على تواجده في عمله وسط فريقه المفضل.
وحضرت ميادو ووكر ابنة الفنان الراحل العرض الأول والخاص لفيلمFast & Furious 9 مع فريق عمل الفيلم ومن أبرزهم فين ديزل، جوردانا بروستر، تشارليز ثيرون، لوداكريس.
والتقطت ابنة بول ووكر العديد من الصور على السجادة الحمراء بعدما تألقت بفستان أسود طويل، من تصميم سان لوران، بعدما قضت وقتا طويلا في مواقع تصوير الجزء التاسع من سلسلةFast & Furious مع أصدقاء والدها الراحل.
كانت ميادو ووكر التي تبلغ من العمر حاليا 21 عاما، مازالت في سن المراهقة حينما توفي والدها في حادث سيارة وكان عمر 15 عاما فقط، لكنها مازالت على علاقة وثيقة بفريق فيلمFast & Furious لاستكمال إرث والدها الذي كان أبرز نجومه.