اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بإعلان الولايات المتحدة إغلاق مواقع إلكترونية تابعة لإيران، إضافة إلى تراجع حالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر، فضلا عن تحذيرات الهند من خطورة سلالة "دلتا" المتحورة من "كوفيد-19".
وأبرزت صحيفة "الاتحاد" تراجع حالات الإصابة المسجلة بفيروس كورونا في مصر لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من 6 أشهر.
وكانت وزارة الصحة والسكان أعلنت الثلاثاء/ الأربعاء عن تسجيل 498 حالة خلال الساعات الـ24 الماضية إلى جانب 37 وفاة.
وأفادت الوزارة في بيانها اليومي عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بأن إجمالي عدد حالات الإصابة المسجلة يرتفع بذلك إلى 278295، من بينهم 15935 وفاة.
كما أعلنت الوزارة عن تعافي 799 شخصا، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 206852.
كما اهتمت الصحف بإعلان قاضي التحقيق بقطب محاربة الفساد بمحكمة محافظة العاصمة نواكشوط مساء أمس الثلاثاء وضع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في السجن.
وقال مصدر قضائي إن قرار القاضي جاء دقائق بعد استدعاء الرئيس السابق وردا على امتناعه التوقيع مرتين متتاليتين لدى الشرطة تطبيقا لقرار قضاة التحقيق بوضعه تحت المراقبة القضائية المشددة وإلزامه بالتوقيع ثلاث مرات في الأسبوع.
وسلم الرئيس السابق السلطة لسلفه وصديقه محمد ولد الشيخ الغزواني، لكن مساعي الرئيس السابق للسيطرة على زعامة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بعد أربعة أشهر من مغادرته للحكم فجرت أزمة داخل الحزب أفضت لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية خلصت إلى فساد الرئيس السابق، وهي تهم ينفيها ويعتبر الملف تصفية حسابات سياسية.
دوليا، أبرزت الصحف بينها "البيان" إعلان الولايات المتحدة إغلاق واقع إلكترونية تابعة لوسائل إعلام إيرانية حكومية وأخرى موالية لطهران، ونشرت عليها رسالة تقول إنّه "تم الاستيلاء على هذا الموقع" من جانب الحكومة الأمريكية.
وبموجب الرسالة فإن إغلاق هذه المواقع تم بالاستناد إلى قوانين يجيز أحدها هذا الإجراء في إطار ممارسة السلطات الرئاسية في مواجهة تهديد فوق العادة.
كما ظهرت على المواقع الإلكترونية لكل من القناة الإيرانية الإخبارية الناطقة بالعربية "العالم" وشقيقتها الناطقة بالإنكليزية "برس-تي في" إضافة إلى قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين في اليمن صفحة متشابهة تشير إلى أنها أغلقت.
إضافة إلى ذلك، اهتمت الصحف بتحذير الكونسورتيوم الهندي لجينوم فيروس كورونا من خطورة طفرة "دلتا بلس" الهندية من فيروس كورونا، مؤكدا أنها "تبعث على القلق".
وأشار الكونسورتيوم الهندي إلى أن من خصائص "دلتا بلس" سرعة انتشارها وارتباطها الأقوى بمستقبلات الخلايا الرئوية واحتمال تجاوبها المنخفض مع الأجسام المضادة أحادية النسيلة.
وتتميز "دلتا بلس" عن باقي طفرات "النسخة الهندية" بوجود طفرة في بروتين "سبايك" التابع لها، يمكن أن تقلل من فعالية اللقاح والأجسام المضادة الموجودة لدى المتعافين من مرض "كوفيد-19" والأشخاص الذين تلقوا التطعيم ضده.
من جانبها، اهتمت صحيفة "الخليج" بتأكيد شركة "استرازينيكا" أن لقاحها الواقي من مرض كوفيد-19 فعال في الوقاية من المتحورين "دلتا" و"كابا" اللذين ظهرا للمرة الأولى في الهند.
وأشارت الشركة في بيان إلى دراسة أعدتها جامعة "أكسفورد" بحثت قدرة الأجسام المضادة الأحادية النسيلة من أشخاص متعافين، وآخرين تلقوا اللقاح على تحييد المتحورين "دلتا" و"كابا".
وقالت الشركة، إن نتائج دراسة "أكسفورد" الأخيرة استندت إلى تحليل أجرته هيئة الصحة العامة في إنجلترا في الآونة الأخيرة.
محليا، اهتمت الصحف بإصدار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكم إمارة دبي، قانوناً بإنشاء "هيئة دبي الرقمية" وإلحاق 5 مؤسسات تحت مظلتها، وهي: حكومة دبي الذكية، ودائرة دبي الذكية، ومؤسسة بيانات دبي، ومركز دبي للأمن الإلكتروني، ومركز دبي للإحصاء.
وتتمتع الهيئة بالشخصية الاعتبارية والأهلية القانونية اللازمة لمباشرة الأعمال والتصرفات التي تكفل تحقيق أهدافها، كما أصدر بن راشد مرسوماً بتعيين حمد عبيد بن الشيخ المنصوري، مديراً عاماً لهيئة دبي الرقمية.
وتهدف هيئة دبي الرقمية إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية تتمثل في تعزيز مكانة إمارة دبي الرقمية، ودعم جهودها نحو التحوّل الذكي والرقمي.
وقال الشيخ محمد بن راشد "دبي هي العاصمة الرقمية للمنطقة..وهدفنا أن تكون العاصمة العالمية الرئيسة في المستقبل القريب..وأن تكون دبي المدينة الأفضل عالمياً في سهولة الحياة..وجودة الحياة الرقمية ستكون الأساس في تحسين حياة الناس".
وأشار إلى أن إمارة دبي، خلال عقدين من الزمن، مرت بمحطات عديدة أصبحت من خلالها نموذجاً عالمياً يحتذى به للارتقاء بالخدمات والعمليات الرقمية الحكومية.
وتابع بن راشد "دوائر دبي ستكون الفريق الأساسي لرقمنة الحياة في دبي.. والقطاع الخاص سيقوم بالمهمة.. والهيئة الجديدة ستعمل على تمكين هذه الشراكة بين القطاعين".