الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السر في اهتزازه .. لسان الأفعى يستخدم في الشم وليس التذوق

لسان الأفعى
لسان الأفعى

الأفعى تستخدم ألسنتها كمصدر للسم وهو الاعتقاد الذي ترسخه عشرات الأساطير في الحضارات والأديان القديمة، الله سبحانه وتعالى أمد الثعابين بحاسة شم قوية كتعويض لها عن ضعف حاسة الإبصار وقصور حاسة السمع بالإضافة إلى منخاريها.


لسان الأفعى يستخدم في الشم وليس التذوق


تستخدما الأفعى ألسنتها في شم روائح فرائسها أو الأعداء المتربصين لها من أجل تحديد مواقعهم وتعقبهم يتم تحليل جزئيات الروائح التي يحملها الهواء عبر التجويف الأنفي للثعبان.

بدأت الدلائل على الأهمية الحقيقية لـ ألسنة الأفعى في الظهور في أوائل القرن العشرين عندما حوّل العلماء انتباههم إلى عضوين شبيهين بالبصيلات يقعان فوق حلق الثعبان مباشرة، أسفل أنفه، تلقب بأعضاء «جاكوبسون».

أكتشاف عجيب

كل من تلك الأعضاء منفتح على الفم من خلال ثقب صغير في الحنك، وقد تم العثور على أعضاء Vomeronasal في مجموعة متنوعة من الحيوانات البرية، بما في ذلك عدد من الثدييات.

اكتشف العلماء نوعا جديدا من الأفاعي الضخمة في الهند تشبه إلى حد كبير الثعبان الذي كان بطل الجزء الثاني من سلسلة أفلام هاري بوتر، ما دفع العلماء لإطلاق اسم الثعبان في الفيلم عليه (الباسيليسك) الذي انطلق من سالازار سليذرين هو شخصية خيالية لساحر في سلسلة هاري بوتر وأحد مؤسسي هوجو ورتس وهو الذي أطلق الوحش المحبوس فيها بعد ألف عام من اختفائه واختفى هو أيضا.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد تم تسمية الثعبان الأخضر السام بهذا الاسم نظرا للشبه الكبير بين الثعبانين الخيالي والحقيقي، في قصص هاري بوتر الذي كان سالازار أحد مؤسسي مدرسة هوجورتس للسحر والشعوذة.

 

شاهد أيضا:

ووجد الباحثون من المركز الوطني للعلوم البيولوجية وجمعية بومباي للتاريخ الطبيعي الثعبان في أروشنال براديش في الهند، ووفقا لفريق البحث فقد تم العثور على الأنواع الجديدة في جبال الهيمالايا أيضا لتعد دليلا على التنوع البيولوجي الموجود عبر شمال شرق الهند.
وفي قصص هاري بوتر كان لدى الباسيليسك القدرة على التحدث إلى الثعابين، وهي مهارة تسمى بارسلماوث، وكان رمز منزله في هوجوورتس ثعبانا.

رصدت لقطات مصورة نشرها موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اللحظة التي قام فيها ثعبان سام شديد الخطورة بمطاردة صائد أفاعي، وحاول مهاجمته في مشهد يحبس الأنفاس، وجاء ذلك بعد الاستعانة بصائد الأفاعي، البالغ من العمر 52 عامًا، من أجل الإمساك بالثعبان.

وسلط تقرير الصحيفة البريطانية الضوء على تفاصيل الواقعة، موضحًا أنه قد تمت الاستعانة بـ"توني هاريسون"، وهو من ولاية "كوينزلاند" الأسترالية، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، من أجل التعامل مع ثعبان من فصيلة "الثعابين البنية الشرقية"، والتي تعتبر فصيلة فتاكة وسامة للغاية.
ولمزيد من التفاصيل حول لسان الأفعى يستخدم في الشم وليس التذوق شاهد الفيديو التالي: