EN
يتعرض الجميع للمعاناة من انتفاخ البطن وهى حالة يتعرض الجميع للإصابة بها، ومع ذلك إذا كانت أعراض الانتفاخ لديك مصحوبة بالغثيان أو الإسهال أو عدم الراحة في البطن، فقد يشير لوجود مرض خطير.
ووفقا لما ذكره موقع “ express ” تحدث أعراض الانتفاخ كنتيجة ثانوية مؤسفة لعملية الهضم خاصة عند تناول الأطعمة الغنية بالألياف أو بعض الأطعمة التي ترتبط عادةً بإنتاج الغازات مثل البروكلي أو الفاصوليا أو البصل .
أعراض انتفاخ البطن
وقد تكون هناك أعراض مصاحبة لـ انتفاخ البطن بما في ذلك الغثيان، وعدم الراحة في البطن، والإسهال، وحتى التعب وفقدان التركيز، وقد تكون هذه إشارة إلى نوع معين من المرض، وفرط نمو البكتيريا المعوية الدقيقة هو حالة تنمو فيها أعداد كبيرة بشكل غير طبيعي من البكتيريا في الأمعاء الدقيقة ما يؤدي لحدوث انتفاخ البطن .
أما المصابين بفرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، تستخدم الأعداد الكبيرة من البكتيريا لنموها العديد من العناصر الغذائية التي كان يمكن امتصاصها لولا وجود هذا المرض.
ينتج عن هذه العملية فرط نمو جرثومي في الأمعاء الدقيقة والذي قد يؤدي لعدم امتصاص ما يكفي من العناصر الغذائية مما يسبب سوء التغذية، ومن أشهر أعراضه: انتفاخ البطن والغازات الزائدة والغثيان والتقلصات والألم والإسهال والإمساك أحيانا، وفي الحالات الشديدة يصاب المرضى بالإسهال الدهني، وفقدان الوزن، وفقر الدم، ونقص فيتامين ب 12، والحديد، والفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل فيتامين د.
أعراض انتفاخ البطن غير الشائعة
ومن أعراض انتفاخ البطن غير الشائعة الناتجة عن فرط نمو جرثومي في الأمعاء الدقيقة: التعب وآلام المفاصل وفقدان الحافز وضعف التركيز ولكنها غير مؤكدة بشكل كافى من الناحية العلمية.
وتشمل الحالات الأخرى التي يمكن أن تسبب SIBO: السكري، ومتلازمة القولون العصبي (IBS)، وتاريخ جراحة الأمعاء السابقة، واضطرابات الأمعاء الحركية، واستخدام الأفيون، و مثبطات مضخة البروتون (PPI)، وأورام أو مرض رتجي في الأمعاء الدقيقة، ومرض البنكرياس ومرض الاضطرابات الهضمية، والتليف الكبدي، ونقص المناعة، والإيدز، وتصلب الجلد، والشيخوخة.
كما يرتبط هذا المرض بمجموعة متنوعة من الأمراض مثل مرض باركنسون، مرض الكلى المزمن، الداء النشواني، قصور الغدة الدرقية، إدمان الكحول، التليف الكيسي، التصلب المتعدد، والأنظمة الغذائية الغنية بالسكر والكحول والكربوهيدرات، وقصور الغدة الدرقية، والذي يبطئ عملية الأيض ويسبب تراكم البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، وانخفاض حموضة المعدة، مما يؤدي لعدم هضم الطعام الذي تتغذي عليه البكتيريا.
