5 فنانات يقدمن شخصية سعاد حسنى فى فيلم.. شاهد التفاصيل

بمناسبة مرور20 عاماً على وفاتها، قدمت مجلة What Women Want... Magazine ، فليماً قصيراً عن الفنانة سعاد حسنى ، وقد أستعانت بكل من الفنانات نسرين أمين وهند عبد الحليم وسارة عبد الرحمن ومي الغيطي وبسنت شوقي ، ليقدمن شخصيتها ، وحمل أسم “ سعاد ” . 

فيلم سعاد الذى قامت ببطولته كل من  نسرين أمين وهند عبد الحليم وسارة عبد الرحمن ومي الغيطي وبسنت شوقي ، اعتمد على تقديم كل مقاطع بارزة من أعمال سعاد حسنى عن طريق الفنانات المشاركات فى العمل ، من خلال صوتها ، وهو تسرد قصيدة للراحل صلاج جاهين ، والتى قامت بتسجيلها الى أحدى الاذاعات العالمية أثناء تواجدها فى لندن . 

العمل تصوير وإخراج محمود رشاد و تتضمن مراحل مختلفة فى عمر سعاد حسنى من خلال أفلامها وهما ، فيلم حلوة شقية ، حيث جسدت تلك المرحلة الفنانة سارة عبد الرحمن ،وفيلم  خلى بالك من زيزى ، وقدمت تلك المرحلة مى الغيطى ، وفيلم شفيقة ومتولى وقدمت تلك المرحلة نسرين أمين وفيلم الجوع ووقدمت تلك المرحلة هند عبد الحليم ، وفيلم الراعى والنساء وقدمت تلك المرحلة بسنت شوقى . 

السندريلا فى سطور :

الفنانة سعاد حسنى ،  تعد من أهم  الفنانات فى تاريخ السينما لمصرية ، و تمتلك خصوصية فى الأداء ، ونحجت فى تقديم كافة الالوان الدرامية .

سعاد حسنى أفنت حياتها للفن ، وحصدت حب ملايين المشاهدين فى العالم العربى ، و قدمت خلال مشوارها الفنى ما يقرب من 91 عملاً فنياً . 

ولدت سعاد حسني البابا في حي بولاق بالقاهرة لعائلة فنية،  فوالدها محمد حسني البابا الذي كان من أكبر الخطاطين،  وهي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة. 

عملت في الفن وهى طفلة صغيرة مع بابا شارو واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي، ثم عملت في أدوار متعددة، وحين فاقت شهرتها الآفاق لقبت بسندريلا الشاشة العربية. 

تزوجت من المخرج صلاح كريم، ومن المخرج علي بدرخان، ثم بعد ذلك من كاتب السيناريو ماهر عواد. عملت في التلفزيون في مسلسل (هو وهى)، كما حصلت على جوائز عديدة عن أفلام (الحب الذي كان) و(غروب وشروق). 

استطاعت بخفة أن تقدم مسيرة من الغناء والتمثيل والاستعراض جعلتها ملكة في قلوب الجماهير. توفيت الفنانة سعاد حسني في ظروف غامضه بلندن .

أجهدت سعاد حسنى نفسها فى العمل السينمائى حيث قدمت ٥٦ فيلما بمرحلة الستينيات، فعانت من تآكل فى الفقرتين، العجزية و القطنية ، نتج عنه ضغط فى الأوعية الدموية، وتمزق فى الشرايين، جعلها تشعر بآلام لا تطاق فى القدمين والظهر، وبعد إجراءها جراحة لتثبيت شريحة معدنية فى الفقرتين، أصيبت بإلتهاب فيروسى بالعصب السابع، أدى لشلل جزئى بالوجه، مما إستدعى علاجا بالكورتيزون، سبب لها زيادة كبيرة فى الوزن، أضاعت رشاقتها المعهودة، مما أثر على حالتها النفسية، وتم سفرها للخارج للعلاج على نفقة الدولة، وعندما طالت غيبتها فى لندن، طالب البعض علنا بعودتها.