توصلت دراسة جديدة أجريت مؤخرا عن أدوية فيروس كورونا من قبل باحثين في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، إلى أن أدوية فيروس كورونا المستجد COVID-19 المصنوع من مزيج من نوعين من الأجسام المضادة كان فعالًا ضد متغيرات فيروس كورونا التاجي.
أدوية فيروس كورونا المستجد
ووجد الباحثون، أن الجمع بين اثنين من ثلاثة أجسام مضادة وحيدة النسيلة من إنتاج Eli Lilly & Co أو Regeneron أو Vir Biotechnology Inc كانت فعالة أكثر السلالات المعدية التي تم تحديدها لأول مرة في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والبرازيل والهند، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأفاد الباحثون، بأن استخدام الأجسام المضادة لعلاج المصابين بعدوى فيروس كورونا COVID-19 ، غالبًا في وقت مبكر من العملية بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب بعد أن ثبتت إصابته في أكتوبر .
وتشير نتائج الدراسة الجديدة، إلى أن الأدوية المصنوعة من اثنين من الأجسام المضادة فعالة للغاية في تحييد متغيرات فيروس كورونا التي لديها القدرة على التسبب في تفشي المرض.
وقال كبير المؤلفين الدكتور مايكل دياموند أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، انه تتصرف الأجسام المضادة في المختبر؛ حيث ان الأجسام المضادة وحيدة النسيلة هي بروتينات مصنوعة في المختبر تحاكي الطريقة التي يحارب بها الجهاز المناعي الفيروسات تمامًا مثل فيروس كورونا.
واضاف دياموند، لم تكن هناك مقاومة للأدوية للتركيبات على الإطلاق عبر جميع المتغيرات المختلفة لعدوى فيروس كورونا، وسيتعين علينا الاستمرار في مراقبة فعالية العلاج بالأجسام المضادة مع ظهور المزيد من المتغيرات، ولكن من المحتمل أن يكون العلاج المركب ضروريًا لعلاج العدوى بهذا الفيروس مع ظهور المزيد من المتغيرات.
وأظهرت النتائج أن الأجسام المضادة المفردة لديها قدرة قليلة على تحييد المتغيرات فيروس كورونا ولكن المزيج يحمي معظم الحيوانات من المرض؛ حيث فقدت الحيوانات التي أعطيت أجسامًا مضادة واحدة ما لا يقل عن 15 في المائة من وزنها على مدى ستة أيام ، وكان لديها التهاب في الرئة وكميات عالية من الحمض النووي الريبي الفيروسي في أنوفها وحلقها.
واكد الباحثون، انت الحيوانات التي عولجت بأجسام مضادة مركبة لم تفقد الوزن، ولم يكن لديها التهاب في الرئة ولديها كميات منخفضة من الحمض النووي الريبي الفيروسي في أنوفها وحلقها.