قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وثائق سرية تكشف وحشية أطباء هتلر مع أسرى الحرب العالمية الثانية.. صور

هتلر
هتلر

ذهبت وثائق سرية روسية، تم رفع السرية عنها، إلى أن أطباء الزعيم النازي أدولف هتلر قاموا أثناء احتلالهم النازي لشبه جزيرة القرم، بتجارب وحشية على الأسرى السوفييت، وقاموا في سبيل ذلك بتقطيع أعضاء من أجسادهم ليكملوا عليها تجاربهم، وفق ما ذكرت شبكة “آر تي” .

في التفاصيل، رفعت هيئة الأمن الفيدرالي الروسي في جمهورية القرم وسيفاستوبول السرية عن أرشيف وقت الحرب العالمية الثانية، ذكر أن رجال هتلر قاموا بلا رحمة بتقطيع الأكباد والكلى والأوعية الدموية وأعضاء أخرى لخدمة الأبحاث، وأخذوا دماء الضحايا لتعويض جرحى الجيش الألماني.

وثيقة سرية تم الكشف عنها من المخابرات الروسية

وتحدثت رسالة خاصة عن الجرائم الوحشية التي قام بها رجال هتلر ضد أسرى الحرب في مدينة سيمفيروبول، بعث بها في 24 أبريل 1944 رئيس قسم مكافحة التجسس العسكري السوفياتي "سميرش" للجيش 51، العقيد ألكسندر نيكيفوروف، إلى رئيس قسم سيفاستوبول في الجبهة الأوكرانية الرابعة، اللواء نيكولاي كوفالتشوك.

وصف نيكيفوروف الفظائع في برقيته العاجلة وقتها إلى القادة الأعلى منه في الرتب ، راويًا حجم الفظائع التي لاحظها أو وصلت إليه قائلًا : "أثبت التحقيق الذي أجري على أساس الوقائع أن الأطباء الألمان، بمعرفة حكومتهم، ارتكبوا فظائع لم يسمع بها من قبل، منتهكين جميع القوانين الدولية والأعراف الإنسانية - قاموا بعمل" علمي "وجميع أنواع التجارب على السجناء الروس الحرب والمدنيين يليها القتل".

ترأس عمليات التشريح كبير الأطباء، والأستاذ المساعد في معهد برلين الطبي، جوتفريد كونثر، وكان يساعده شخص يدعى أوسكار شولتز.

قام هذان الطبيبان بنشاطات أخرى مؤذية، و كان كونتر متخصصا في أعمال الجهاز الكلوي، أما شولتز فكان في الأوعية الدموية.

وروى الشاهد أنه رأى في يناير عام 1942 في أحد الأقسام، جثتي شابين يبلغان من العمر 17 عاما في ملابس مدنية وبركة من الدماء حولهما، وكان يوجد بالقرب جرتان للكلى، وتبين عند فحص الجثتين أن بعض الأعضاء انتزعت منهما.

وكان الأطباء النازيون، يتخلصون من جثث الضحايا بعد انتهاء أهميتها كقطع مهملة، ويقومون بعمل حفر خاصة لرمي جثثهم فيها، وهو ما يؤكد بشاعة الجرائم التي ارتكبت بحق الأبرياء في الحرب العالمية الثانية، وعلى العدد الهائل من الناس الذين لاقوا حتفهم قتلًا في هذه الحرب المدمرة، إلا أن كثيرا من الخبراء قالوا إن جرائم الحرب لا تقف عند الألمان فقط وهتلر فقط، فجنسيات أخرى ارتكبت جيوشها فظائع أيضًا خلال هذه الفترة القاسية وما بعدها.

الوثائق نشرتها شبكة آر تي الروسية