تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤالا تقول صاحبته: “الحجاب من العبادات الصعبة فهل لي ثواب خاص في الآخرة؟”.
وأجاب علي جمعة عن السؤال قائلا: نعم بالطبع لك ثواب فى الآخرة، فكل شخص عنده شيء صعب مما افترضه الله عليه، فنجد بعض الناس يعانون من صعوبة فى الصوم وآخرين عندهم العكس.
وأضاف علي جمعة خلال فيديو عبر صفحته على فيس بوك، أن هناك أناس عندهم الصوم والصلاة سهلة، ونجد من يعانون من صعوبة فى الصلاة نفسها كالركوع والسجود وما شابهه ذلك.
وتابع علي جمعة: "فسبحان الله، ربنا مقسمها، فعلى قدر المشقة تأتى الأجور ويأتى الثواب،
فانت لو كان الحجاب بالنسبة لك صعبا وترتديه امتثالا لأمر الله، فلك ثواب كبير.
هل لا بد أن أتبرم من الحجاب لكي أخذ ثوابا كبيرا؟
وأشار علي جمعة إلى أن هناك نساء الحجاب عندهن سهل جدا ولا يستطعن خلعه سواء كان بسبب تربيتهن أو تعودهن على ذلك، فتقول واحدة منهن هل لابد أن أتبرم من الحجاب لكي أخذ ثوابا كبيرا؟ فنقول لها لا تخافي لأن الله كريم ويعطي الثواب طبقا لعلاقة القلوب الضارعة بالله.
وأوضح على جمعة أننا يجب علينا أن لا نحسب الأعمال مع الله من الناحية الكمية، لأن فضله كبير وواسع وصاحب المنة والنعمة، قال تعالى "وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا".
وأكد علي جمعة أنه سواء كانت الطاعة التى يفعلها الإنسان متعبة بالنسبة له أو سهلة، فعليه أن يؤديها وسبحانه وتعالى سيجازيه خيرا.
نصحت بناتي بالحجاب ولم يسمعن فهل أُحاسب؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو مسجل له على قناة الافتاء عبر اليوتيوب.
وأجاب شلبي، قائلًا: بالتأكيد الأب والأم سيحاسبوا على ابنائهم، ولابد ان نعود اولادنا وهما فى سن صغير على الالتزام، وتعويد الأبناء على الطاعة والصلاة والحجاب للبنات حتى عندما يصلوا سن البلوغ صار الأمر معتادين عليه،أما أن نعودهم على الصلاة والطاعة وأمر الفتيات بارتداء الحجاب وهما لديهم 15 سنة ربما سيأخذوا وقت على الاستجابة لهذه الطاعات.
وتابع: أن اداء الفرائض والطاعات لا تهاون فيها، فيجب متابعتهم ونصحهم إلى أن يلتزموا، قائلًا: "أنه لا يصح أن تقولى أنا نصحتهم ولم يسمعوا لي بل عليكي بنصحهم مرارًا وتكرارًا وادعي لهم بالهداية والصلاح".