الإمارات ترسل 20 سيارة إسعاف لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة
إسرائيل ترفض تعافي غزة دون استعادة الأسرى
حادث تصادم قطار بحافلتين في مصر والنيابة العامة تتخذ إجراءاتها
سلطت الصحف الإماراتية، الصادرة اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من القضايا والأحداث الهامة، ومن بينها المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين بوساطة مصر.
وذكرت صحيفة “الخليج”، أن الإمارات أرسلت أمس 20 سيارة إسعاف مجهزة بكامل معدات الإسعاف والطوارئ ومعدات الأمن والسلامة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، للمساهمة في دعم القطاع الصحي والتخفيف من حدة التداعيات الإنسانية في القطاع، وذلك من خلال ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وتسعى دولة الإمارات دائماً نحو تقديم كل دعم ممكن لتعزيز الاستجابة الإنسانية لمساعدة الفلسطينيين في مثل هذه الظروف التي تتطلب من الجميع التضامن نحو تخطي آثارها القاسية على المجتمعات، وتوفير الاحتياجات الضرورية للسكان خاصة من النساء والأطفال.
وتتابع دولة الإمارات عن كثب تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث أرسلت 960 طناً من المواد الطبية والغذائية العاجلة لنحو 20 ألف أسرة في قطاع غزة خلال شهر يونيو الجاري ضمن البرامج الإنسانية والإغاثية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، إضافة إلى إرسال 808 أطنان من المواد الإغاثية العاجلة، وذلك من خلال 29 شاحنة دخلت عبر معبر رفح لدعم 20 ألف أسرة خلال شهر يناير الماضي لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين ولتحسين ظروفهم المعيشية.
وفي الشأن التونسي، دعت الكتلة الديمقراطية في مجلس نواب الشعب التونسي (38 نائباً) إلى استقالة كل من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، ورئيس الحكومة هشام المشيشي، تمهيداً لحل الأزمة السياسية الخانقة، التي تعيش على وقعها تونس للشهر السادس على التوالي، فيما صرح رئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري،عبد المجيد الزار، بأنه يرى ضرورة بقاء الحكومة الحالية رغم الاختلاف معها.
واعتبر رئيس الكتلة محمد عمار،أمس الإثنين، أن تونس تعيش حالياً "أحلك أزماتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسياسية"، مقترحاً على من سماهم الفاعلين السياسيين، “خارطة طريق لتجاوز هذه الأزمات”.
وتصدرت خارطة الطريق التي طرحها عمار على فيسبوك، استقالة المشيشي، مقترحاً ثلاثة أسماء يختار الرئيس قيس سعيّد من بينها، “الشخصية الأقدر لتكوين حكومة مصغرة تكون أولويتها اقتصادية صحية”.
أما ثاني أبرز المطالبات، فتتمثل في استقالة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان، على أن يتفرغ البرلمان خلال الفترة المقبلة لتعديل النظام الانتخابي والسياسي. وتتقاطع تصورات الكتلة الديمقراطية المعارضة والمتكونة من نواب حزبي التيار الديمقراطي وحركة الشعب، مع مطالبة سعيد “بإدراج تغيير النظام السياسي والنظام الانتخابي ضمن أجندة الحوار الوطني”.
من ناحية أخرى، كشفت وسائل إعلام عبرية، أمس الاثنين، أن مصر تمارس ضغوطاً على إسرائيل، خلال اجتماعات أمنية بدأت في القاهرة، من أجل إبقاء هدنة غزة صامدة، كما حثت على وقف التصعيد العسكري بشكل كامل في الأراضي الفلسطينية، وليس في منطقة واحدة فقط، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها سمحت باستئناف تصدير المنتجات الزراعية من قطاع غزة بشكل محدود، اعتباراً من يوم أمس الاثنين؛ وذلك للمرة الأولى منذ الحرب الأخيرة.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس بأن غزة لن ترمم اقتصادياً دون استعادة المحتجزين لدى حركة حماس، في حين طالب الجيش الإسرائيلي ب 2.5 مليار شيكل؛ (760 مليون دولار) ككُلفة للحرب الأخيرة على غزة,
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مصر تمارس ضغوطاً على إسرائيل، للمضي قدماً في مفاوضات التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية “كان”: إن مصر دعت إلى إجراء محادثات في القاهرة، الأسبوع المقبل؛ لبحث ملف التهدئة. وأضافت القناة: طلبت مصر من إسرائيل اتخاذ تدابير لبناء الثقة؛ مثل توسيع مناطق الصيد أو نقل البريد إلى القطاع، إضافة إلى فتح المعابر.
في سياق متصل، لفتت القناة 13 الإسرائيلية، إلى أن مصر طالبت إسرائيل بتنفيذ عدد من الخطوات المهمة والتي ستؤدي إلى تقدم المفاوضات مع حركة حماس في الكثير من الجوانب. وكشفت القناة، أن إسرائيل طلبت من المصريين التقدم في المفاوضات مع حركة حماس بشأن الجنود الأسرى لديها.
من جانبها، أبلغت إسرائيل القاهرة أنها لا تريد حرباً جديدة مع حقها في الاحتفاظ بحق الرد على أي تصعيد من حماس، مطالبة بوقف البالونات الحارقة. ولفتت المصادر إلى أن القاهرة أكدت لتل أبيب أن حدوث أي عملية عسكرية سيفشل صفقة الأسرى. كما طالبتها بتقديم تنازلات في ملف غزة، وتخفيف الحصار دون أي شروط مسبقة.
ومن جهته، هدد جانتس، بأن إسرائيل لن تسمح بتحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة من دون استعادة جثتي الجنديين إضافة إلى المواطنين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مشيراً الى أنه من دون ذلك لن تُرمم غزة اقتصادياً. وفي كلمة له خلال اجتماع للكتلة البرلمانية لحزب «أزرق- أبيض»، أعلن جانتس أن «إسرائيل ستتعاون في قضية إعادة إعمار قطاع غزة»، مشدداً على أنه «إذا لم تفهم حماس بعد، فسنحرص على إفهامها. بدون إعادة أبنائنا (الجنود الأسرى) والاستقرار الأمني، لن يتم إعمار غزة اقتصادياً». وأكد «أننا سنعزز التعاون مع السلطة الفلسطينية المعتدلة والتي تمثل الفلسطينيين في المنطقة وبدعم مهم من المصريين».
وفي صحيفة “الإمارات اليوم”، حدد الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، أمس، أولويات برنامج السياسة الخارجية لبلاده في الفترة المقبلة، حيث يتصدر تحسين العلاقات مع دول منطقة الخليج العربي الاهتمام، متحدثاً عن رغبة إيران في التفاعل مع العالم.
وقال رئيسي، في أول مؤتمر صحفي له منذ فوزه في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة، إن الأولوية في السياسة الخارجية لبلاده ستكون لتحسين العلاقات مع دول الجوار في الخليج. وأضاف «إيران تريد التفاعل مع العالم... أولوية حكومتي ستكون تحسين العلاقات مع جيراننا في المنطقة». وأكد أن «لا عقبات أمام استعادة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، ولا عقبات أمام إعادة فتح السفارتين».
ومن المقرر أن يتولى رئيسي (60 عاماً)، السلطة خلفاً للرئيس حسن روحاني في أغسطس المقبل، مع سعي إيران لإنقاذ الاتفاق النووي والتخلص من العقوبات الأمريكية التي تسببت في تراجع اقتصادي حاد.
وأيد الرئيس الإيراني المنتخب المحادثات بين إيران وست قوى عالمية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لكنه رفض بوضوح الاجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى لو رفعت واشنطن جميع العقوبات. وقال رئيسي «نحن نؤيد المفاوضات التي تضمن مصالحنا الوطنية... على أمريكا أن تعود فوراً إلى الاتفاق وتفي بالتزاماتها بموجب الاتفاق».
من جانبها، ذكرت صحيفة “الاتحاد” أن النيابة العامة في مصر قررت فتح تحقيق عاجل في واقعة حادث اصطدام قطار بحافلتيْن في حلوان، وقد انتقل فريق من "النيابة العامة" إلى موقع الحادث لمعاينته، وسوف تعلن "النيابة العامة" عما أسفرت عنه التحقيقات فور الانتهاء منها .
وحسب وزارة النقل فإنه أثناء مسير قطار بضائع محمل بالرخام على خط مدينة حلوان جنوب العاصمة المصرية القاهرة، تصادم بعدد 2 ميني باص متوقفين في منطقة سكنية على مسافة قريبة جدا من السكة ومتعارضين مع مسار القطار، وفي مكان لا يوجد به أي مزلقانات أو أماكن معدة للعبور أو منطقة انتظار سيارات، وحاول السائق التوقف ولم يتمكن من ذلك؛ ما أدى إلى احتكاكه بأحدهما واصطدامه بالآخر.
وأعلنت وزارة الصحة مساء الإثنين عن وفاة مواطنين اثنين وإصابة 6 آخرين، في حادث تصادم قطار بضائع بأتوبيس بمدينة حلوان - محافظة القاهرة.