قال الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي إنه يدعم الحوار مع المملكة العربية السعودية، وإعادة فتح السفارات، معتبرا أن هذا ضمن أولوياته في العلاقات مع دول الجوار.
وأضاف إبراهيم رئيسي في مؤتمر صحفي "نرحب بتعزيز العلاقات مع دول العالم كافة ودول الجوار على رأس أولوياتنا"، مؤكدا أن "إيران تولي اهتماما كبيرا لعلاقات جيدة مع دول الجوار".
وتابع "لا نمانع في عودة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية وإعادة فتح السفارتين لدى البلدين".
في سياق آخر، أشار الرئيس الإيراني إلى أن بلاده لا تعول على مفاوضات فيينا النووية لتحسين الوضع الاقتصادي، موضحا أن الحكومة المقبلة لن تكون متعلقة بتيار خاص في البلاد.
وأشار رئيسي إلى أنه لن يتفاوض على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، مستبعدا عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
واعتبر الرئيس الإيراني أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية عبرت عن إرادة الشعب للتغيير في الوضع الاقتصادي.
وأوضح إبراهيم رئيسي أن الحكومة المقبلة لديها برنامج التنمية السابعة بالتعاون مع مجلس الشورى الإسلامي ومجمع تشخيص مصلحة النظام.
وتابع "سنعمل على إعادة ثقة الشعب بالحكومة التي لن ترتبط بتيار خاص أو جهة خاصة.. كل من ينبض قلبه للشعب والثورة الاسلامية زميلنا في العمل".