EN
قالت السكرتيرة الصحفية لـ البيت الأبيض، جين بساكي، اليوم الإثنين، إن الرئيس الامريكي جو بايدن لن يدعم ضريبة الغاز لدفع فاتورة البنية التحتية البالغة 1.2 تريليون دولار.
وقالت بساكي على شبكة سي بي إس: "نحتاج إلى بعض التفاصيل الإضافية حول الصفقة وحول الاقتراح، بما في ذلك تفاصيل حول كيفية دفع ثمنها'.
وكانت بساكي تتحدث عن حزمة تسوية مدعومة من قبل مجموعة مكونة من 21 عضوًا في مجلس الشيوخ من كلا الحزبين.
وتابعت قائلة: “الفكرة التي تم طرحها والتي من المؤكد أن الرئيس لن يدعمها هي ضريبة الغاز التي من شأنها أن ترفع الضرائب على الأشخاص الذين يجنون أقل من 400 ألف دولار في السنة”، مضيفة “نحن فقط لن ندافع عن ذلك، ولن نقبل ذلك”
وواصل أعضاء مجلس الشيوخ المساومة حول حزمة البنية التحتية البالغة 1.2 تريليون دولار، حيث وضع الاشتراكي بيرني ساندرز خطوطًا حمراء بشأن الضرائب، وأبلغ الجمهوري ليندسي جراهام الرئيس بايدن أن هناك صفقة جاهزة لاتخاذها.
ويوضح الخلاف مدى صعوبة قيام الرئيس بايدن بجلب التقدميين والمحافظين في صفقة بين الحزبين لتحقيق واحدة من أكبر أولوياته التشريعية.
وقال ساندرز إنه لن يدعم استخدام ضرائب الغاز أو الرسوم على السيارات الكهربائية التي لن توزع العبء بشكل عادل - بينما تحدى جراهام بايدن للموافقة على صفقة.
وقال جراهام إنه يأمل في أن تنجح المفاوضات بين الحزبين بدعم من البيت الأبيض.
واضاف “أيها الرئيس بايدن، إذا كنت تريد صفقة بنية تحتية بقيمة تريليون دولار، فهي متاحة للاستفادة منها” وفقا لتصريحاته لقناة فوكس نيوز صنداي، كل ما تحتاجه هو المشاركة والقيادة.
ويوضح تدخله للضغط على بايدن مع استمرار الديمقراطيين في مواجهته بمفرده مع اقتراح توسعي بقيمة 6 تريليون دولار.
وفي غضون ذلك، وقع حوالي 21 عضوًا في مجلس الشيوخ، من بينهم 11 جمهوريًا، على خطة بقيمة 1.2 تريليون دولار للاستثمار في الطرق والجسور ومشاريع البناء الأخرى - بدلاً من تعريف البنية التحتية الأوسع الذي كشف عنه بايدن ، والذي تضمن العمل على تغير المناخ والإنفاق على رعاية الأطفال.
