قال الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية والعلاج النفسي ، إن الاغتصاب الزوجي مصطلح غير علمي بالمرة، واستخدامه على مواقع التواصل الاجتماعي أمر غير مشروع، والاغتصاب الزوجي يُعرف علميًا بالعنف الأسري، ولا يوجد بحث علمي واحد تحت هذا الاسم.
ولفت "هارون"، خلال حواره مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج "ست الستات"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، إلى أن الإحصائيات الموجودة حول الإساءة الزوجية في العالم تعني ممارسة بعض الأفعال القهرية من الزوج الحياة على زوجته، وإيقاع الأذى المادي أو المعنوي أو اللفظي.
وأشار استشاري الصحة النفسية إلى أن 35% من النساء حول العالم تعرضن للعنف البدني أو النفسي من شريك الحياة بواقع امرأة من كل 3 نساء، وهذا العنف لا يُقصد به ما يسمى الاغتصاب الزوجي فقط.
وتصدر المخرج والمغني تميم يونس الترند وأصبح في دائرة الاتهام بسبب تصريحات زوجته ندى عادل التي اتهمته بالاغتصاب الزوجي.
ورغم انفصال تميم يونس وندى عادل منذ فترة طويلة، إلا أنها قررت بشكل مفاجئ أن تتحدث عن تفاصيل علاقتها الزوجية بـ تميم يونس، ونشرت مقطع فيديو على حسابها الخاص على إنستجرام، تفتح فيه النار عليه.
وقالت "عادل"، إن قيامها بذلك جاء بناءً على رغبة متابعيها في الحديث عن هذا الأمر وعدم السكوت عنه أكثر من ذلك.
وأضافت "عادل"، أنها تعرضت بشكل شخصي لـ الاغتصاب الزوجي من تميم يونس وأنها منزعجة من عدم توافر قانون في مصر لحماية الزوجة، كذلك هناك بعض الشيوخ يدافعون عن الاغتصاب الزوجي.
وتابعت: "فضلت عام كامل مش قادرة أواجهه، ولما واجهته اعتذر لي وطلب مني أضربه عشان أكون أحسن".
على صعيد آخر، نفى تميم يونس ما قالته زوجته السابقة بدون الخوض فى تفاصيل، موضحا أنه لن يأخذ أى إجراء قانونى إلا إذا كان هناك تهمة واضحة وصريحة وبعدها سـ يتصرف بالقانون
وقالت الدكتورة ريهام إمبابي عضو لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، إن للدراما دورا كبيرا فى فتح مثل هذه القضايا الشائكة، لافتة أن لجنة الإعلام بالمجلس رصدت حلقة من مسلسل "لعبة نيوتن" تطرقت لعملية الاغتصاب الزوجي رمضان الماضي، واعتبرت هذا عنفا موجها للمرأة.
وأوضحت "إمبابي" أنه لا يوجد قانون يجرم الاغتصاب الزوجي ؛ وأن هناك سيدات وصلت بهن المعاناة إلى حد الذهاب إلى أطباء نفسيين للتخلص من آثار تلك الجريمة التي لا يستطعن الحديث عنها حتى مع أقرب الناس.
وأكدت عضو لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، أن الدراما لها دور كبيرة في زيادة الوعي داخل البيوت، بجانب الدور الكبير للمؤسسات الدينية في نشر الوعي بخطورة هذه القضايا عن طريق الواعظين والخطب في المساجد والكنائس، حيث يجب توضيح حقيقة المودة والرحمة في الزواج.
ولفتت "إمبابي"، أن "المجتمعات الشرقية تصم آذانها عن مثل هذه القضايا، والبعض لديه فهم خاطئ عن الزواج"، مطالبة بضرورة فتح ملف الاغتصاب الزوجي لإنه يضر بالأسرة المصرية.