تستعد محافظة شمال سيناء، للدخول بخريطة زراعية جديدة ، خلال عام2021م .، وذلك من اجلتقوية وتدعيم سياسة مصر الزراعية بزيادة الرقعة الزراعية والإنتاج الزراعي إلي جانب توطين السكان بمناطق سيناء ، وكذلك ربط سيناء بمنطقة شرق الدلتا وجعلها امتدادا طبيعيا للوادي واستغلال الطاقات البشرية للشباب بسيناء في أغراض التنمية الشاملة.
وفي هذا الصدد..قالالدكتور محمد عبد الفضيل شوشة المحافظ، على أن عام 2021 هو عام الزراعة فى سيناء ، وان المخطط خلال المرحلة المقبلة زراعة مليون فدان في نطاق سيناء علي مياه ترعة السلام والمياه المعالجة في سيناء.
وأكد اللواء شوشة، أنه يجري تجهيز المرحلة الأولى من مشروع الاستفادة من المياه المعالجة من محطة بحر البقر التى وجهت القيادة السياسية بتحويلها الى سيناء بما يكفى لزراعة نحو 450 ألف فدانا .
زراعة ٢٧١ الف فدان :
وقال إن المرحلة الأولي زراعة 271 ألف فدانا بمنطقة وسط سيناء ، التى تضم مساحات واسعة من الأراضى الصالحة للزراعة ، وكانت تنقصها المياة اللازمة للرى .. مشيرا الى قرب تحقيق حلم زراعة مساحات جديدة من الأراضى في سيناء .
وأشار ، الى التجمعات الزراعية والتنموية المتكاملة التى أقيمت فى منطقة وسط سيناء أيضا ، وأنه من المستهدف من خلالها اضافة مساحات زراعية أخرى لإنتاج العديد من المحاصيل الزراعية وممارسة الأنشطة المختلفة من زراعية واقتصادية ومتنوعة لتحقيق الاستفادة الأكبر منها .. حيث تم الانتهاء منها ، وجارى تجهيزها واعدادها لتوزيعها على المستفيدين .
و سيتم البدء فورا فى تنفيذ المرحلة الأولى لاستصلاح وزراعة الأراضى العام الجارى، وذلك بانشاء البنية الأساسية لها وتجهيزها للزراعة ، ولتعويض الفقر المائى بمنطقة وسط سيناء ، لتحويلها الى بقعة خضراء وسط العالم .. حيث تتوسط سيناء العالم بموقعا المتميز والفريد بين قارتى آسيا وإفريقيا.
و من جانبه ..قال الدكتور رياض إسماعيل عضو مجلس الشيوخ عن شمال سيناء ، انالاستثمار في قطاع الزراعة يمثل قضية أمن قومي علي ارض سيناء، لذا فإن بدء عمليات الزراعة علي مسار الترعة، يحقق سياسة المحافظة نحو التركيز علي المحاصيل الإستراتيجية منها بنجر السكر والقمحوتوريدها الي مختلف المحافظات بأسعار تحددها الدولة ، علاوة علي انه يدعم إنشاء مجتمعات زراعية وصناعيةفي المنطقة ، وبالتالي تحقيق سياسة التوطين التي يهدف لها المشروع القومي لتنمية وتعمير سيناء.
اما النائب المهندس رمضان سرحان عضو مجلس الشيوخ فقال ، أن وصول مياه ترعة السلام إلي شمال سيناء ، سيحدث توسعفي المساحات الزراعية علي مسار الترعة، وهذا يحقق إنتاج زراعي وفير وتنوع في التركيب المحصولي بما يتناسب وطبيعة التربة في سيناء، وذلك بزراعة مساحة 70 ألف فدان علي الأقل في نطاق بئر العبد ، بما يسمح بانتاج محاصيل تصديرية متميزيه إلي الأسواق الخارجية .
وقال النائب سامي كامل عضو مجلس النواب ببئر العبد ،أن المشروعات الزراعية،تحقق طموحات المواطن في الحياة ورفع المستوي الاقتصادي للأسرة وتوفير فرص عمل حقيقية ،كماانوصول الترعة أعاد الأمل من جديد لدي المزارعين ، وسيعمل علي استثمار الموارد الطبيعية المتاحة والتي تعتمد عليها المشروعات التنموية على أرض سيناء.